مصدر أمني: تورط مهندسة كفرشكر في إطلاق أسماء زوجها وأقاربها على الشوارع
المحافظة تنفي القبض عليها وتؤكد الواقعة رهن تحقيقات النيابة
مجلس مدينة كفرشكر
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حقيقة واقعة مهندسة التنظيم بمدينة كفر شكر، في القليوبية باستغلال موقعها الوظيفى والإخلال بمقتضيات الوظيفة العامة والحصول لنفسها على مكاسب معنوية وواجهة اجتماعية، حيث استغلت عملها، وقامت بتحديث بيانات الشوارع، وإطلاق أسماء زوجها وأقاربه على الشوارع غير المسماة بالمدينة.
وكشف مصدر أمني بالوزارة أن الفحص الأمني لما تم بثه عبر بعض البرامج التليفزيونية بالقنوات الفضائية بشأن الواقعة أثبت صحتها وقيام مهندسة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر شكر باستغلال موقعها الوظيفى والإخلال بمقتضيات الوظيفة العامة والحصول لنفسها على مكاسب معنوية، وواجهة اجتماعية حيث استغلت عملها وقامت بتحديث بيانات الشوارع وإطلاق أسماء زوجها وأقاربه على الشوارع غير المسماه بالمدينة.
وأضاف المصدر أن المهندسة لم تعرض الأمر على السلطة المختصة بالمخالفة للقواعد والإجراءات المنظمة لهذا الشأن وتم تسجيل أسماء الشوارع بأسماء أقاربها بقاعدة بيانات المركز التكنولوجى لرئاسة الوحدة المحلية بمركز ومدينة كفر شكر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وقرر المحافظ عقب اكتشاف الواقعة إحالتها للتحقيق وإقالة الموظفة من منصبها كمديرة للتنظيم وإحالة الملف للتحقيق برمته في النيابة الادارية.
ونفي مصدر بمحافظة القليوبية ضبط الموظفة المذكورة أمنيا مؤكدا أنها تمارس عملها في مجلس المدينة كموظفة فقط بعد إلغاء تكليفها كمديرة للتنظيم وأنها منتظمه في العمل ولم تقم أي جهه امنية بالقبض عليها كما نشر في بعض المواقع الاخبارية.
كان اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، قرر في وقت سابق إقالة «مني. م» مديرة التنظيم بمجلس مدينة ومركز كفر شكر، من منصبها وإحالتها للتحقيق بالنيابة الإدارية، على خلفية أزمة تسمية عدة شوارع بالمدينة بأسماء زوجها وأشقائه ووالده وبعض أقاربهم، الأمر الذي سبب حالة من الجدل الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبين أهالي المدينة حتى وصل الأمر لقيام مواطن من أهالي المدينة، بالتقدم بطلب رسمي لتغيير اسم مدينة كفر شكر إلى مدينة «كفر سامي جمال» على اسمه، أسوة بما فعلته مديرة التنظيم، بينما نفت المديرة الاتهامات قائلة إن تسمية الشوارع ليست من اختصاصها.
كانت مديرة التنظيم بمركز ومدينة كفر شكر، قد نفت الاتهامات الموجهة لها، وقالت في بيان لها، «إن ما يحدث تربص بها وأزمة مفتعلة للتشهير بها، لوجود خلافات بينها وبين صاحب طلب تغيير اسم مدينة كفرشكر على اسمه، أسوة بإطلاقها أسماء أقاربها على شوارع المدينة»، مضيفة أنها موظفة شريفة كما ذكرت الأجهزة الرقابية وأنها فوق مستوى الشبهات، وما نشر ما هو إلا انتقاما منها، لأنها أصرت على الالتزام بقوانين الدولة والحرص على تنفيذها.
وقال المواطن سامي جمال، إنه تقدم بطلب رسمي لمجلس مدينة ومركز كفر شكر، لتغيير اسم المدينة العريقة إلى «كفر سامي جمال» مؤكدا أنه تقدم بطلبه أسوة بقيام مديرة التنظيم بمجلس مدينة كفر شكر بتسمية عدة شوارع رئيسية بأسماء زوجها وأخوته وحماها.
وأكد المواطن في طلبه الرسمي استعداده لدفع الرسوم نفسها، واستيفاء المستندات نفسها، التي تم تقديمها لتسمية الشوارع بأسماء زوج وأسرة مديرة التنظيم.
وقال المواطن في طلبه، إن ما فعلته مديرة التنظيم أثار استياء الكثيرين من الأهالي في المدينة العريقة، التي تحمل شوارعها أسماء عريقة، أمثال «محي الدين» العائلة العريقة سياسا واجتماعيا وثوريا، مما دفعه للتقدم بالطلب للتعبير عن احتجاجه على هذه الممارسات، مشيرا إلى أن الطلب تقدم به لمجلس المدينة وموجود بحوزة رئيس المدينة للدراسة والعرض.
وتداول مستخدمو «فيس بوك» الواقعة، مؤكدين أن هناك عدة شوارع قامت مسؤولة التنظيم بتغييرها على أسماء أقارب زوجها، مؤكدين أن جميعهم أصحاب مجموعة قانونية شهيرة بالمدينة، وهم حما وزوج وأشقاء زوج مدير التنظيم، وأن هناك معلومات متداولة بأن الأسماء تم وضعها في مخطط المدينة الجديد للمدينة والمفترض اعتماده ورفعه للجهات المختصة.
وكشف النشطاء أن الشوارع، بينها شارعين بمنطقة قصر ثقافة كفر شكر، وآخر بمنطقة الفردوس، وثالث بمنطقة الجيش، المتفرع من شارع عبد المنعم رياض، وآخرين في منطقة البر الشرقي للمدينة بمنطقة بدري وقبلي والمتفرعين من شارع الجيش.