الوحدة المحلية بالرحمانية: إزالة المبنى المخالف أعلى المسجد
مسجد الرحمانية
شرعت الوحدة المحلية لمدينة الرحمانية بمحافظة البحيرة، اليوم الخميس، في تنفيذ إزالة مبنى سكني أعلى مسجد بوسط المدينة، وذلك لمخالفته الشروط والضوابط الخاصة بالوحدات المحلية.
وقال المحاسب عادل عباسي، رئيس الوحدة المحلية لمركز الرحمانية، إن صاحب العقار لم يسجل المبنى أعلى المسجد لصالح الأوقاف، كما زعم من قبل، ولذلك وجب إزالته دون المساس بالمسجد.
وكان «أحمد النجار»، مالك العقار المثير للجدل بمدينة الرحمانية، قد أعلن عن مفاجأة جديدة بشأن بناء منزل أعلى المسجد، حيث أكد أن المبنى المقام ليس بغرض السكن، إنما بهدف تحويله إلى دار تحفيظ قرآن أو عيادات خيرية أو مشاغل لتعليم الفتيات والشباب، لتدبير نفقات صيانة المسجد فيما بعد، وعدم حاجة القائمين على المسجد بعد وفاته إلى جمع تبرعات، وهو ما أوصى به أولاده.
وكشفت تقارير صادرة عن الوحدة المحلية لمركز الرحمانية أن صاحب العقار تقدم بطلب تصالح بناء مخالف، وأشارت التقارير إلى أن العقار تم بناؤه في أعقاب ثورة يناير، في الوقت الذي لم تتسلم فيه وزارة الأوقاف المسجد حتى الآن، حيث أنه مازال تحت الإنشاء.
وقال «أحمد محمد النجار»، في اتصال هاتفي مع «الوطن»: «أنا من عشاق بيوت الله، وكان حلمي منذ زمن بعيد، أن أمتلك منزلاً وبه مسجد لله، وكنت أتمنى أن أصنع عملاً يكون مقبولاً في السماء، وسبباً في دخولي الجنة، وهو ما فعلته بعد أن أتيحت لي الفرصة لذلك».
وعلمت «الوطن» أن الوحدة المحلية لمدينة الرحمانية شرعت، قبل قليل، في تنفيذ قرار إزالة المبنى المخالف، دون المساس بالمسجد.