إجراءات مكثفة لبدء المرحلة الأولى من «إحلال السيارات» قبل نهاية مارس
مبادرة إحلال السيارات القديمة
يترقب المواطنين تنفيذ مبادرة إحلال سيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي بالسيارات المتقادمة التي مر عليها 20 عاما قبل نهاية شهر مارس الحالي بعد الاجتماعات المكثفة التي تعقدها الحكومة خلال الأيام الأخيرة.
اجتماع ثلاثي
وبدأت الحكومة في اتخاذ خطوات وإجراءات جادة لتنفيذ المبادرة عندما عُقد اجتماع ثلاثي ضم وزراء المالية والتجارة والصناعة والتنمية المحلية في منتصف الأسبوع الحالي لمناقشة سير الخطوات التنفيذية للمبادرة الرئاسية لإحلال سيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي بالسيارات المتقادمة التي مر عليها 20 عاما، ومن بينها الإجراءات الخاصة بالتخريد وغيرها، وذلك قبل دخول المرحلة الأولى من المبادرة حيز التنفيذ قريبا.
السيارات الكهربائية
وكشف مصدر مطلع على خطة الإحلال التي تنفذها الدولة لـ«الوطن» أن النقاش يدور حاليا حول عدد من المقترحات التي تتعلق باختيار الأماكن لإقامة محطات شحن المركبات سواء في الجراجات العامة أو مواقف وأماكن تجمعات سيارات الأجرة «التاكسي».
وأكد أن من بين المقترحات إقامة محطات شحن كهربائية في الأماكن السياحية والميادين العامة بالتنسيق مع الشركات الخاصة التي سيكون مطلوبا منها انشاء وإدارة 3000 وحدة شحن مزدوجة تخدم 6000 سيارة في نفس الوقت خلال 3 سنوات.
واوضحت المصادر أن الحكومة ستسند مسئولية تأمين المحطات لشركات القطاع الخاص وعدم تحمل المحليات أي مسئوليات عن ذلك، لافتاً إلى أهمية بحث بعض الحوافز والتسهيلات لتشجيع المواطنين والسائقين للتوجه للسيارات الكهربائية في إطار خطط الدولة لتوطين صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة والاعتماد على مصادر الطاقة من الغاز الطبيعي والكهرباء كبديل للوقود التقليدي.