رغب في النهوض بسياحة بلده، وعمل لجذب أنظار العالم لها رغم ظروف جائحة كورونا، وفكر في طريقة مبتكرة، يجذب من خلالها أنظار العالم لتكون مصر الهدف الأول لهم في السياحة.
عن طريق الملابس، بدأ الشاب العشريني عبدالرحمن خالد، الترويج للسياحة المصرية عن طريق الموضة والأزياء المستوحاة من الحضارة المصرية، ويروي لـ«الوطن»، أنه دشن تلك المبادرة قبل ما يقرب من عام، رغبة منه في دعم السياحة المصرية، وجذب أنظار العالم إليها، «احنا أفضل دولة في العالم للسياحة، وحاولت ابتكر وسيلة ندعم بها السياحة في مصر خاصة في ظل أزمة كورونا».
عبدالرحمن: نشرت المبادرة على السوشيال ميديا واهتم بها الكثيرون
عبر مواقع التواصل الاجتماعي دشن «عبدالرحمن» حملته والتي جاءت بعنوان «كمت-kmt»، والتي تهدف لطباعة رسومات مستوحاة من الحضارة المصرية والكتابة الهيروغليفية على الملابس، بالإضافة لبعض المقتنيات مثل الحقائب، «هدفنا يكون ده بسعر بسيط عشان الأجانب يشتروها، وتكون وسيلة للترويج السياحي»، وفقا لحديثه.
ونالت الفكرة إعجاب العديد من شركات الأزياء، «تواصل معي شركات وبيوت أزياء عديدة وبدأت في تنفذ تصميمات فرعونية جديدة يتم تصنيعها بأفضل الخامات المصرية، «لو كل سائح زار مصر واشترى تيشرت زي ده واتصور بيه في الأماكن السياحية هيفرق كتير جدًا في تنشيط السياحة المصرية وتكون وسيلة لزيادة الرغبة في السياحة المصرية» حسب قوله.
تلك الفكرة تساعد على دعم الهوية البصرية المصرية، وفقا لـ«عبدالرحمن»، الذي يعمل على توزيع تلك الملابس على المحلات السياحية لجذب أنظار السائحين إليها، ودعم أسعارها بالإضافة إلى الجودة العالية لتكن مشجعة لهم على شرائها، «لما يمشي بيها في بلده وعليها الحضارة المصرية أو الأماكن السياحية، دي ممكن تبقي دعاية كويسة».
تعليقات الفيسبوك