12 أسرة بدون بيت بسبب عمارة آيلة للسقوط
عمارة مكونة من 4 أدوار في مدينة العجمي بالإسكندرية، كل دور يوجد به 3 شقق، بواقع 12 شقة تعيش في كل منها أسرة، وجميع سكان العمارة لا يمكلون سوى ذلك المكان، وفي أحد الأيام من العام الماضي، فوجئوا بسماع صوت تشققات في جدران العمارة، فقاموا بإخلائها في حالة طوارئ، وتفرق جميع السكان بدون بيت، فمنهم من ذهب إلى جيرانه والبعض إلى أقاربه وآخرين استأجروا شققا بمبالغ كبيرة، وذلك مع فترة دخول شهر رمضان، وما زالت الأسر دون بيت.
منذ 14 عامًا، تعيش آمال محمد، رفقة طفليها الاثنين في شقة بالعمارة الآيلة للسقوط، وفي العام الماضي بدأت بسماع تصدعات في العمارة وتشققات، ومع تلف وسقوط بعض البلكونات الموجودة، إلى أن وصل الأمر لتركهم البيت خوفًا من حدوث كارثة، وهي سقوط العمارة وهي مملوءة بالسكان.
وتروي «آمال»، أنها عانت كثيرًا منذ 5 سنوات بعد طلاقها من زوجها، مشيرة إلى أنها تعيش الآن في بيت شقيقتها، ولكن لا تشعر بالراحة داخله مع أطفالها، مؤكدة أنها أحيانًا تستعير أمولًا لإطعام طفليها، مضيفة: «عندي عمر 12 سنة، وفاطمة 7 سنين، والاتنين بيحتاجوا مصاريف دراسية، وماحدش بيرتاح عند حد للأسف».
لم تختلف أسرة أحمد علي، 22 عامًا، كثيرًا عن باقي سكان العمارة، فهم أيضًا ذهبوا للعيش بيت جدتهم، خوفًا من سقوط البيت فوقهم، إذ يحكي لـ«الوطن»، أن التصدعات بدأت تظهر في العام الماضي، ولكن منذ شهر، سقط سقف دور الأرض تمامًا، وتم إخلاء العمارة بالكامل، مضيفًا: «العمارة كلها إيجار قديم وكلنا بندفع من 50 إلى 120 جنيه في الشهر، بس دلوقتي بعض السكان راحوا عند قرايبهم، وفي ناس أجروا بيوت وبيدفعوا 2000 جنيه في الشهر، وإحنا عايشن عند جدتي أنا وأسرتي».
يطالب السكان جميعًا، بضرورة توفير مساكن تحميهم من التشرد، أو سرعة ترميم البيت إن كان يصلح، أو هدم العمارة بالكامل لعدم سقوطها على المارة في الشارع، وبناء مساكن مكانها.
تعليقات الفيسبوك