صدور كتاب «سنباط.. تاريخ وكرامة» لـ شرف الخشن عن دار النابغة
غلاف الكتاب
صدر حديثا كتاب «سنباط.. تاريخ وكرامة» عن دار النابغة، لمؤلفه شرف الخشن عضو اتحاد الكتاب، ويرصد فيه تاريخ القرية في العمل التطوعي والخيري منذ القدم وحتى الآن، وما تم إنجازه في جميع المجالات حتى باتت بفضل جهود أبنائها «ريف بطعم المدينة في خدماته».
ويقول المؤلف إنّ الكتاب يأتي في مقدمة وثمانية فصول: الأول، سنباط جغرافيًّا وتاريخيًّا وإداريًّا، والثاني، العمل التطوعي وأثره في التنمية الشاملة، والفصل الثالث يتناول العمل التطوعي والخيري من خلال الجمعيات الخيرية، فيما تتناول الفصول الرابع والخامس والسادس والسابع، العمل التطوعي في دعم المؤسسات الحكومية، والتعليمية، ومواقع التواصل، ودعم دور العبادة، أما الفصل الثامن فجاء تحت عنوان، "محطات"..
ويضم الكتاب أسماءَ أبناء سنباط الذين شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة، كما نتابع تاريخ مقاومة أهالي المنطقة للحملة الفرنسية، ويتتبع الكتاب جهود أبناء سنباط على مدار الأجيال الذين استطاعوا بفضل تكاتفهم أن يبنوا مدارس ومعاهد دينية، وينشئوا سجلا مدنيا، والكثير من المساجد، ويساعدوا بعضهم البعض في العمل الاجتماعي، متكاتفين في الظروف الصعبة، متعاونين للنهوض ببلدتهم، مادين يد العون للحكومة تساعدهم ويساعدونها وفق مفهوم ( معًا نستطيع ).
والكتاب مُلهمٌ لمن يريد أن يستضيء في طريق العمل الخيري بقريته، فأفضلية السبق لا تعني شيئًا إن لم تستمر، وقد تميزت سنباط بهذه الاستمرارية جيلًا وراء جيل، ومن يسبق ولا يمد يد العون لمن خلفه، يسقط من حسابات الناس!! وأعلن المؤلف أن عائد الكتاب سيتم توجيهه للعمل الخيري.
وسنباط إحدى قرى مركز زفتى التابع لمحافظة الغربية بمصر، ولها تاريخ مشهود في العمل الخيري والتطوعي، ولأهلها بصمات مشرفة في العمل التطوعي على مر العصور أفراد وجماعات، وما عرضه الكتاب هو سطور موجزة للعمل التطوعي في فترة زمنية قصيرة، وجوانب هذا الموضوع والمجالات الأخرى زاخرة بشخصيات عديدة في هذه القرية.