وفاء السيد عن مشهد رمي الأطفال في «موسى»: اتحدفوا حقيقي وصرخت من الرعب
الفنانة: النيران كانت تحاوطني.. والجمهور شبهني بـ«الشناوي»
مشهد الحريق في مسلسل موسى الحلقة 29
علّقت الفنانة وفاء السيد، صاحبة شخصية الخادمة «مسعدة»، في مسلسل «موسى»، على مشهد حريق القاهرة الذي طال سوق باب اللوق، وتحديدًا منزل «موسى»، الذي يؤدي دوره الفنان محمد رمضان، وهو ما دفع المعلمة «حلاوتهم» لأن تلقي بأبنائها الأربعة من الشرفة إلى بناية أخرى، لحمايتهم من الحريق، لتلقطتهم خادمتها «مسعدة»، قائلة إنها عاشت تفاصيل المشهد بشكل أقرب للواقع.
وأضافت «السيد» لـ«الوطن»، أن المشهد كان وسط حريق، وعلى الرغم أنه لم يكن حقيقيًا إلا أن المنظر من حولها كان مخيفًا، كما أن صراخ الأطفال وخوفهم من الأصوات المحيطة جعلها تتوتر بشكل كبير.
وأشارت «مسعدة» خادمة «المعلمة حلاوتهم»، إلى أن الأطفال الذين تم إلقائهم من الشرفة لم يكونوا حقيقيين: «كنا بنظهر أطفال حقيقيين لكن بنرمي أطفال لعبة وبمسكهم بجد، وبعدها بلف الناحية التانية وبعدين المساعد يديني طفل حقيقي بدل اللعبة اللي في إيدي، وبعدها ألف للكاميرا تاني فيظهر إن الولد حقيقي».
واستكملت: «كل ده لما بيظهر بشكل سريع بيحسس المشاهد إنه حقيقي».
شبهوني بالشناوي في حراسة المرمى
وأوضحت أن أجواء المشهد كانت مرعبة، ما جعلها تصرخ بشكل حقيقي أمام الفنانة سمية الخشاب، لافتة إلى أنها دائمًا ما تظهر في الأدوار الكوميدية لذا تخوفت من تلك المشاهد الدرامية، ولكنها أعجبت بالمشهد بعد أن رأته، وأردفت ساخرة: «شبهوني بالشناوي حارس الأهلي عشان بشقط العيال كويس كأنهم كورة».
وفاء السيد: سمية الخشاب ساعدتني.. ومحمد رمضان متواضع
وعن علاقتها بسمية الخشاب ومحمد رمضان، أكدت أنها تعتبر «حلاوتهم» صديقة عزيزة وبينهما كيمياء في العمل، موضحة أن كواليس العمل بينهما كانت مليئة بالضحك والفرح، فضلا عن أنها فنانة جميلة ودائما ما تعطيها النصائح.
كما تابعت أن الفنان محمد رمضان أيضًا كان متواضعًا ودائمًا ما يحاول توجيهها لتظهر بشكا أفضل ويساعدها في كواليس العمل، لافتة إلى أن الحلقة الأخيرة ستشهد أحداثًا أكثر إثارة.
قصة مسلسل موسى
وتدور أحداث مسلسل «موسى» في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الـ20، خلال فترة الاحتلال البريطاني لمصر، وتسلط الضوء على شخص من الصعيد توفي والده منذ صغره، ليتحمل مسؤولية أشقائه ويواجه العديد من الأزمات.
ويتولى جد الشاب تربيته على حب الوطن والتضحية، لتظهر مجموعة فدائية تقوم بأعمال ضد الاحتلال الإنجليزي في الصعيد، إلا أنّ حياته تنقلب رأسا على عقب، بعد لقائه بإحدى السيدات وانتقاله للعيش في القاهرة، حيث يعمل في التجارة ويصبح من أهم الشخصيات في البلاد.