حيل أهالي بورسعيد لقضاء إجازة العيد بعد إغلاق الشواطئ والمتنزهات
حيل لجأ إليه البورسعيدية
لجأ البعض من أهالي بورسعيد إلى حيل طريفة لقضاء أيام عيد الفطر المبارك، والهروب من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المحافظة، للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد بإغلاق الشواطئ والحدائق العامة، منها الجلوس على كراسي بلاستيكية في الحدائق العامة، التي أغرقها مسؤولي الأحياء كلها بالماء، لمنع الجلوس فيها.
ولجأت بعض الكافتيريات بعد بدء فرض الحظر إلى إغلاق الإضاءة، للتهرب من الحملات الأمنية ومسؤولي الأحياء واستمرار رواد المقاهي داخلها في الظلام.
وقام آخرون بوضع الكراسي البلاستيكية والخشبية أمام سياراتهم على جانبي الطرق المسموح بالانتظار بها، خاصة شارع طرح البحر، وحولوها إلى كافيتريا أو نادي اجتماعي، مصطحبين أسرهم.
وشهد سور مقابر بورسعيد بحي الزهور، تجمعات لبعض الأسر بسياراتهم يفترشون جانب السور بالأطعمة والمقاعد، بعيدا عن الضوضاء والأصوات العالية، خاصة الذين يخافون الاقتراب من الزحام والعدوى بفيروس كورونا.
من جانب آخر؛ قال دكتور منصور بكري رئيس حي المناخ: إنه يجرى حملات مكثفة ولجان مرور خلال العيد، لمتابعة الالتزام بغلق الشاطئ والممشى الحدائق والمتنزهات في أثناء إجازة عيد الفطر المبارك بنطاق الحي، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها المحافظة، لمنع التجمعات والحد من انتشار فيرس كورونا المستجد.
وأضاف فوزى الوالي رئيس حي الزهور أنه يجرى التنبيه على المقاهي والكافتيريات، بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، كما يجرى ملاحقة أي مواطن يتسلل للحدائق، مشيرًا إلى أن الحملات أسفرت عن غلق وتشميع مقهى، لعدم الالتزام بمواعيد الغلق وتقديم الشيشة، وكذلك عدد ٥ محال لعدم الالتزام بمواعيد الغلق، وتم مصادر 24 شيشة، و27 كرسي، وكنبتين، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.