وزير الري: الملء الأول لم يفد إثيوبيا بـ«نكلة»
عبدالعاطي: إثيوبيا رفضت مقترح مصر بزيادة فتحات السد
الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري
فّند الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، الحجة الإثيوبية بأن إقدامها على الملء الأول كان بهدف توليد الكهرباء، موضحًا أن الملء الأول للسد العام الماضي لم يفد إثيوبيا بـ«نكلة»، وتوربينات السد لم تعمل حتى الآن رغم تخزين 4.5 ميار متر مكعب من المياه، كما أن السودان تعرض لأضرار كبيرة، حيث شهد جفافا وفيضانا معا بسبب سقوط الأمطارعلى الخرطوم في يوليو وأغسطس، والسؤال هنا «هل كان الهدف هو إيذاء السودان وهل هذه حسن نية ؟ رغم أنه كان من الممكن تخفيف الجفاف على السودان العام الماضي، لو تم تأجيل الملء الأول شهرًا واحدًا».
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال حواره في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة «أون»، أن إثيوبيا فتحت البوابات السفلية للسد في نوفمبر الماضي، فتأثرت محطات الشرب السودانية بسبب الطمي، «إزاي بقى بعد كل المقالب دي تثق دولتا المصب في سلوك أديس أبابا وممارستها»، موضحًا أن السودان تحسب هذا العام للملء الثاني لتخفيف الصدمة وليس لمنعها نظرًا لتاثيراته الأكبرمقارنة بالملء الأول، ولكن في النهاية سواء مصر أو السودان الإجراءات التي تتخذ هي لتخفيف الصدمة وليس لمنعها، حيث لم تقدم الخرطوم على إفراغ السدود في ظل أن موسم الفيضان هو في علم الغيب.
وأشار وزير الموارد المائية والري، إلى أن إثيوبيا ستشغل فتحتي السد طول موسم الأمطارهذا العام بقدرة 50 مليار متر مكعب، وهم أقل من احتياجات السودان، حيث إن عمل فتحتي السد طول موسم الأمطار لا تفي باحتياجات السودان وحدها من المياه لا في زراعة ولا مياه شرب، «بمناسبة الفتحتين، أثناء التفاوض طلبنا زيادة فتحات السد لـ 4، وأن تتحمل مصر تكلفة الفتحتين الإضافيتين لتأمين السد واحتياجاتنا من المياه، لكن إثيوبيا رفضت مقترح مصر بزيادة فتحات السد، بزعم أن الفتحتين يكفيان الاحتياجات».