الفطر الأسود وأصحاب الجروح والحروق.. أسباب الإصابة وكيفية الوقاية
أصحاب الحروق والجروح ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود
الفطر الأسود
لا يزال الحديث عن عدوى الفطر الأسود محط اهتمام دول العالم أجمع، بعد ظهوره وانتشاره في دولة الهند خلال الأسبوعين الماضيين، وعلى المستوى الداخلي زادت المخاوف من تلك العدوى مع اهتمام وزارة الصحة بتغيير برتوكول علاج فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، للحيلولة دون إصابة المواطنين بالفطر الأسود.
وحذرت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، من كثرة استخدام المضادات والكورتيزون بما قد يكون سببا في الإصابة بـ«الفطر الأسود» خاصة أصحاب المناعة الضعيفة، باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة به.
وإلى جانب أصحاب المناعة الضعيفة، بات أصحاب الحروق والجراحات والجروح ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بعدوى الفطر الأسود، بحسب ما حددت وزارة الصحة والسكان الفئات الأكثر عرضة للإصابة بتلك العدوى، فكيف يمكنهم الوقاية من الفطر الأسود؟
كيف يصاب مرضى الجروح والحروق بعدوى الفطر الأسود؟
الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق، أكد أن أصحاب الجروح أو الحروق أو الإصابات الجلدية قد يكونوا ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود في حال كانوا من أصحاب المناعة الضعيفة في الأساس ومن هم دون ذلك فلا داعي للقلق والخوف على اعتبار أن الفطر الأسود في الأساس يصيب أصحاب المناعة الضعيفة، بحسب قوله.
كيفية وقاية أصحاب الجروح والحروق من الفطر الأسود
وعن كيفية تعرض أصحاب الجروح أو الحروق لعدوى الفطر الأسود، أكد شاهين في حديثه لـ«الوطن» أن تلك الفئة قد يكونوا معرضين للعدوى في حال تعرضهم لأي مصدر تلوث خارجي«لو اتعرضوا للتلوث ومناعتهم ضعيفة ممكن يتصابوا بالفطر الأسود لكن لو مناعتهم قوية مش شرط يتصابوا بالعدوى»، بحسب وصفه.
وعن كيفية الوقاية، أوضح أستاذ الفيروسات أنه يجب الاهتمام بتقوية مناعة أصحاب الجروح والحروق والإصابات بشكل جيد لتحفيز مناعة الجسم قدر الاستطاعة، لافتا إلى أن تجنب الإصابة لا علاقة له باستخدام كريمات أو مراهم المضادات الحيوية على مكان الجروح،«الموضوع كله متعلق بالمناعة»، بحسب قوله.