القصة الكاملة لمقتل صاحب عربة كبدة في موقف السلام.. بدأت بصداقة ومشروع
مشاجرة بين البلطجية وأحد الشريكين انتهت بطعنة سكين في الصدر
قتل
صديقان عشا طفولتهما سويا، إلا أن شبا سويا في نفس المنطقة، وكانت خطواتهما تحذو بجانب بعضهما البعض، وبسبب ضيق المعيشة فكرا في عمل مشروع يجمعهما سويا، واتفقا على ذلك ووجدا أن المشروع المناسب والذي سيدر لهم دخلا جيدا، هو عمل عربة لبيع «سندوتشات الكبدة» بموقف السلام.
طلب الدخول في شراكة مع المجني عليه
بداية المشروع صار على ما يرام بينهما، وكان يقتسمان الإيراد اليومي بينهما بالنصف وكلا منهم راضِ بما اقتسم له من مال حلال، وعندما رأى اثنان من بلطجية الموقف، أن البيع يسير بشكل جيد معهما، طلبا الدخول في شراكة مع الشابين الصديقين لكنهما رفضا.
مشادة كلامية تحولت لمشاجرة
لم يقتنع البلطجية برفض الصديقين، وأخذا الأمر تحديا فيما بينهما بأنهما سيدخلان شركاء في العربة ويقتسمان مع أصحابها الرزق، حاولا بكل الطرق الدخول بينهما لكن فشلا، إلى أن استقرا على خطة وهي التفرقة بين الطرفين ومحاولة الدخول في شراكة مع طرف واحد منهم، وبالفعل نجحت خطتهما واشتركا مع شريك المجني عليه، لكن بعد فترة عانى من سرقتهما، وحينما حاول المجني عليه الذهاب إليهما لمعاتبتهما، صفعه المتهم الأول على وجهه، واحتد النقاش بينهما إلى أن تدخل المتهم الثاني وسدد له ضربة بصدره وأخرى بجانبه، فسقط قتيلا غارقا في دمائه.
بداية الواقعة
بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة السلام، بلاغا يفيد بوجود جثة لصاحب عربة كبدة بموقف السلام، نتيجة مشادة كلامية وقعت بين المجني عليه واثنان متهمان، وتحولت إلى مشاجرة، استل على أثرها أحدهما سلاحا أبيض «سكين»، وسدد للمجني عليه طعنة بالصدر أودت بحياته.
على الفور انتقلت قوة من مباحث قسم شرطة السلام، إلى مكان الواقعة وتبين صحتها، وأن السبب وراء الجريمة هي مشادة كلامية تحولت إلى مشاجرة، تم التحفظ على الجثة ونقلها لمشرحة زينهم لبيان سبب الوفاة، وتحرر المحضر اللازم ضد المتهم وتتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة.