«عمليات تجميل».. سمير صبري يكشف ملابسات لغز وفاة سعاد حسني
الفنانة سعاد حسني
يوم 21 يونيه عام 2001 وفي نفس يوم ميلاد عبدالحليم حافظ، فوجئ العالم بإعلان خبر وفاة السندريلا سعاد حسني داخل لندن، وهي المدينة ذاتها التي توفي فيها العندليب الأسمر.
صاحب هذا الرحيل حالة من الصخب، وفتح باب التكهنات حول السؤال الشائك حتى الآن، كيف ماتت سعاد حسني؟، في ظل شائعات بين انتحارها ومقتلها.
سمير صبري عن سعاد حسني في المشرحة: لديها خبطة في الجمجمة وكدمات زرقاء في الجسم
الفنان سمير صبري، الذي قدم حلقات تليفزيونية عن حقيقة مقتل السندريلا سعاد حسني، قال في مذكراته «حكايات العمر كله»: ذهبت مع الجثمان إلى مستشفى الشرطة، وسألت الطبيب الشرعي عن الشائعات وقال لي :«شعرها طبيعي وغير محلوق، وليس بها أي كسور باستثناء خبطة في الجمجمة وكدمات زرقاء في الجسم، واستحالة أن تكون سقطت ولا حتى من مسافة شبر واحد، والكدمات الموجودة تدل على أنها توفيت في أعقاب شجار، وأنها ضُربت على رأسها».
سمير صبري: سعاد حسني أجرت 28 عملية تجميل في أسنانها وشد في رقبتها.. إزاي تنتحر؟
وتابع سمير صبري في مذكراته: قالت لي جانجاه أختها «سمعت كلام الدكتور يا سمير، مفيش صباع مكسور.. يبقى إزاي وقعت من الدور السادس؟»، ووصلت نجاة الصغيرة على باب المشرحة، وما أن رأتني حتى صرخت «قتلوها»، وسألتني جانجاه «إنت تصدق إن سعاد تنتحر؟»، قولت: «سعاد لا يمكن تنتحر مهما بلغت درجة الاكتئاب، وأنا التقيتها آخر مرة وكانت عاملة 28 عملية تجميل في أسنانها، وفقدت 18 كيلو جرام من وزنها، وعملية شد بسيطة في رقبتها، وقالت لي إنها ستكلم سمير خفاجي لعمل مسرحية مثل ريا وسكينة، إزاي تنتحر!».
وأشار سمير صبري، إلى أن تقرير الطبيب الشرعي البريطاني أكد عدم وجود كسور في جسد سعاد حسني، وكذلك الطبيب الشرعي المصري، مضيفًا: هل يعقل أن سيدة عمرها 58 سنة تسقط أو ترمي نفسها من الدور السادس ولا تُكسر، هل يعقل ألا نجد نقطة دم على الأرض في مكان سقوطها؟.
سمير صبري: نادية يسري تعلم ما حدث لسعاد حسني
وتابع: كل هذا يقول إن الدورة الدموية توقفت قبل أن تسقط على الأرض، والمؤكد أن نادية يسري تعلم ما حدث، فهي كانت تقول «حبيبة قلبي ماتت أدام عيني هنا» ثم تتراجع وتقول «لا لا مقصدش مقصدش».
واختتم سمير صبري حديثه بقوله: «أثارت وفاة سعاد حسني الكثير من الشائعات، المسألة في رأيي أبسط من ذلك، ربما حدث خلاف ما في الشقة، ماتت سعاد على إثره بعد معركة داخل الشقة، والله أعلم».