في ذكرى ميلاد سعاد حسني: «السندريلا والعندليب» سنوات من النجومية والحب

تربعا سويا على عرش الشهرة والنجومية، كل منهما يكتب اسمه بحروف من نور في تاريخ الفن المصري والعربي، كانت حياتهما أشبه بالعواصف المحملة بالآلام والأوجاع، ومثلما كانا محط الأنظار في ذروة تألقهما الفني، ما زالا حتى الآن وبعد رحيلهما يتم تناول سيرتهما بكثير من الإعجاب أحيانًا، والشفقة في أوقات أخرى، وعدم وجود إجابة حاسمة لاختلاف الرؤى حول تساؤل يتم طرحه بين حين وآخر، وهو هل تزوج عبدالحليم حافظ من سعاد حسني التي يمر ذكرى ميلادها اليوم باعتبارها من مواليد 26 يناير.

مقربون من السندريلا أكدوا حدوث زواجها من العندليب، وآخرون أجزموا أن الأمر وقف عند الحب المتبادل فقط.

سعاد حسني وعبدالحليم حافظ، جمعهما سويًا عمل فني واحد وهو «البنات والصيف» عام 1960 للأديب إحسان عبدالقدوس، وإخراج فطين عبدالوهاب، واستمرت قصة حبهما نحو 3 سنوات، حسب ما قاله الفنان سمير صبري في لقاءاته التليفزيونية، مشيرًا إلى غيرة كل منهما على الآخر.

استبعدها عبدالحليم من فيلم الخطايا

وعن زواج «عبدالحليم وسعاد» قال سمير صبري، إنه لم ير وثيقة للزواج بعينه حتى يُجزم بذلك، ولكن حكى واقعة بأنه حجز غرفة نوم معينة لسعاد حسني، ولكن لغى الحجز بعد ذلك، عندما دبت الخلافات بينهما الأمر الذي جعل العندليب يقوم باستبعادها من بطولة فيلم «الخطايا» أمامه وقامت بالدور بدلًا منها نادية لطفي عام 1962 إخراج حسن الإمام.

العندليب رفض الاعتراف بزواجه من السندريلا لارتباطه بالفن

الكاتب والإعلامي مفيد فوزي، أشار إلى أن عبدالحليم حافظ كان يشعر بالغيرة الشديدة على سعاد حسني، للدرجة التي جعلت العندليب الأسمر يذهب تحت بيت السندريلا لرؤية السيارات «المركونة» بالعمارة وسؤال البواب على من يتواجد حاليًا في منزل «سعاد»، مؤكدًا أن عبدالحليم رفض الإعلان عن هذا الزواج لأنه كان يعتبر الفن رقم واحد في حياته.

وعلى مواقع السوشيال ميديا انتشرت وثيقة زواج عرفي تعود أدراجها لعام 1960 تشير لارتباط عبدالحليم حافظ وسعاد حسني، من جانب العندليب أعلنت أسرته أنه كان شديد التعلق بالسندريلا ولكن لم يتزوجها.

ووعد ابن شقيقه محمد شبانة بالكشف عن تسجيلات صوتية بصوت عبدالحليم حافظ تؤكد عدم وجود زواج، فيما أكدت أسرة سعاد حسني أن هناك زواجًا بالفعل جمع بين النجمين، وقالت شقيقتها جانجاه إنها نشرت وثيقة الزواج بكتابها الذي أصدرته عقب وفاة السندريلا «سعاد وأسرار الجريمة الخفية».