فيس بوك تعلن طرق جديدة للتسوق عبر «إنستجرام وماسنجر و واتس آب»
فيسبوك تعلن عن طرق جديدة للتسوق عبر إنستجرام وماسنجر وواتس آب
أعلنت «فيس بوك»، عن طرق جديدة للتسوق عبر تطبيقاتها «انستجرام أو مسنجر أو واتس آب»، بالإضافة إلى تقديم حلول للأعمال التجارية لإضفاء الطابع الشخصي على التسوق بالإعلانات، والاستثمار في التقنيات التي ستصنع مستقبل التسوق.
وقالت منصة التواصل الاجتماعي، في بيان، اليوم: «لقد تغيرت طريقة تسوق الناس في العقود القليلة الماضية، وتحولت من زيارة مراكز التسوق إلى الشراء عبر الإنترنت، وأصبح يمكنهم اليوم فعليًا تجربة ارتداء النظارات الشمسية افتراضيًا».
وتابعت «فيس بوك»: «قد كانت التجارة ومنذ سنوات جزءًا أساسيًا في نشاط فيس بوك، حيث استفادت العلامات التجارية من أدوات فيس بوك لإضفاء الطابع الشخصي على الإعلانات لتنشيط مبيعات التجزئة والوصول إلى العملاء، وخلال العام الماضي، عندما تم فرض الإجراءات الاحترازية بسبب الجائحة، ومن بينها الإغلاق المؤقت للمواقع العامة والمتاجر ومراكز التسوق، قمنا بتسريع إطلاق متاجر فيس بوك لمساعدة الأعمال التجارية على عرض وبيع منتجاتهم إلكترونيًا.
وواصلت: «نعتقد أن التحول إلى التسوق عبر الإنترنت من خلال التواصل الاجتماعي ليس شأنًا مؤقتًا، حيث يقول واحد من كل ثلاثة متسوقين على مستوى العالم إنهم يخططون لقضاء وقت أقل للتسوق في المتاجر الفعلية حتى بعد انتهاء الجائحة، ويقول ثلاثة أرباعهم تقريبًا إنهم يتلقون أفكارًا للتسوق من فيسبوك أو انستجرام أو مسنجر أو واتس آب».
وتابع: «سنستمر في دعم الانتعاش الاقتصادي من خلال إجراء المزيد من الاستثمارات في متاجر فيس بوك والتنازل عن الرسوم حتى يونيو 2022، مع تقديم المزيد من المتاجر للمزيد من الناس ونجعل من السهل على الأشخاص اكتشاف المتاجر والشراء منها، وقريبًا سنمنح الأنشطة التجارية في عدد من الدول خيار عرض متجرهم في تطبيق واتس آب.
وأردف: «في الولايات المتحدة، سنمكِّنهم من إدخال المنتجات المعروضة على متاجر فيس بوك في Marketplace، وذلك لمساعدتهم على الوصول إلى أكثر من مليار شخص على مستوى العالم يزورونها كل شهر، وبما أن المتسوقين يرغبون في الشعور بالثقة خلال عمليات الشراء التي يجرونها، لذلك سنوفر المزيد من المعلومات للمتسوقين قبل الشراء».
وزادت الشركة في بيانها: «وعلى مدار الأشهر القليلة المقبلة، سنوسع عملية التقييمات والمراجعات لتشمل المنتجات في المتاجر على انستجرام، وسترون قريبًا الصور ومقاطع الفيديو من المجتمع أيضًا، وستساعد هذه التغييرات الأشخاص على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن ما يجب شراؤه، كما ستتيح للشركات معرفة ما إذا كانوا قادرين على تلبية توقعات العملاء، وإضفاء الطابع الشخصي على رحلة التسوق من خلال الإعلانات».
وأوضح البيان: «ترغب الشركات في تقديم تجارب تسوق سلسة وذات صلة بالعملاء، ولذلك نسعى إلى تقديم تجربة تسوق ذات طابع شخصي مثل التغذية الخبرية، ومن هنا سنقدم حلول إعلانات المتاجر التي تقدم تجارب إعلانات فريدة بناءً على تفضيلات المستخدم، فعلى سبيل المثال، نقوم باختيار قدرة الأنشطة التجارية على إرسال المتسوقين إلى الأماكن التي من المرجح أن يجروا فيها عملية شراء بناءً على سلوكهم في التسوق، مثل المنتجات المنسقة التي قد يكون المستخدم مهتمًا بها من متجر أو منصة إلكترونية تجارية.
وأضافت المنصة: «وفي المستقبل، سنستكشف طرقًا لمساعدة العلامات التجارية على إضفاء الطابع الشخصي على إعلانات المتاجر بشكل أكبر من خلال تقديم عروض ترويجية خاصة للمتسوقين المختارين. يعتمد هذا على الأدوات الحالية للأعمال التي تساعدهم في العثور على الجمهور المناسب مثل Shopping Custom Audiences والإعلانات التي تحتوي على خاصية ذِكر اسم المنتج، والتي تمكن الشركات من إرسال المستخدمين إلى متاجرهم مباشرةً من خلال أحد الإعلانات».
وتعهدت المنصة، من خلال أدوات الاكتشاف المرئي الجديدة على انستجرام، مساعدة المتسوقين في العثور على منتجات جديدة، وباستخدام تجارب الواقع المعزز، قائلة: «سنساعد الأشخاص على تصور العناصر قبل شرائها. فعلى منصة انستجرام، يبدأ التسوق بالاكتشاف المرئي. حيث يتصفح المستخدمون حساباتهم ويرون مصدر إلهام يتوقفون عنده، والذي يصبح نقطة انطلاق لرحلة التسوق».
«سنبدأ هذا العام في اختبار بحث مرئي جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يساعد الأشخاص في العثور على منتجات مماثلة، مثل الفساتين المطبوعة بالأزهار، وذلك فقط من خلال النقر على صورة الفستان الذي يعجبهم، وفي المستقبل، سنجعل من الممكن للأشخاص التقاط الصور من الكاميرا لبدء البحث المرئي، بينما لا يزال الوقت مبكرًا، فإننا نعتقد أن البحث المرئي سيعزز التسوق عبر الأجهزة المحمولة من خلال جعل المزيد من الوسائط على انستجرام قابلة للتسوق».
وحتى مع إعادة فتح المتاجر الفعلية في العديد من البلدان، فإن ثلثا المتسوقين عبر الإنترنت قد أعربوا عن رغبتهم في تجربة المنتجات فعليًا وهم مرتاحون في منازلهم، «بحسب فيس بوك».