خبيران يوضحان كيفية التعامل مع مبتزي «فيسبوك وإنستجرام»
صورة ارشيفية
انتشرت خلال الفترة الماضية، جرائم الابتزاز عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك، إنستجرام، واتساب»، وأغلب الضحايا من النساء، خاصة طالبات الجامعات والمدارس الثانوية، وذلك بهدف ابتزازهن ماديا أو جنسيا، عن طريق سرقة البيانات الشخصية وصور أو فيديوهات الضحية، بعد استدراجهن، ليهدد المبتز الضحية.
وتلقت أجهزة الأمن خلال الفترة الماضية، عشرات البلاغات التى تفيد بتلك الوقائع، خاصة بعد عمليات التحديث التي أجرتها شركة فيس بوك، وتبادل المعلومات بين 3 تطبيقات، بالإضافة إلى التهديدات، حيث يوجد تهديد شفهي وآخر عبر رسائل مثل واتساب وهناك تهديد كلامى وآخر عن طريق استخدام البرامج المتعددة التي تغيير الصور إلى صور مخلة بالآداب وطرق عديدة للتهديد وللسيطرة على الضحية حتى تستجيب لرغبات المبتز.
خبير أمن معلوماتي
وصرح المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات لـ«الوطن»، بأن سبب كثرة البلاغات هو السبب الاقتصادي، وأن بسبب جائحة كورونا، واتجاه جميع المواطنين في السوشيال ميديا، ويجب وضع عدة معايير التعامل بشكل سليم مع التكنولوجيا والتعامل بشكل أمن مع التحديث، وثالثا تربية ومتابعة أسرية بالنسبة للطالبات، ويجب اتخاذ الإجراءات القانونية.
خبير قانوني
وقالت أمل أصلان المستشار القانوني وخبيرة في أمن المعلومات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه يجب اتخاذ عدة خطوات، إذا تعرضت الفتاة لتلك الجرائم.
أولا: تهدأي تماما، لأنك المجنى عليك.
ثانيا: عدم الاستجابة لمطالب المبتز، لأنها ستزيد مطالبه، وقد تصل لمرحلة الاستعباد الكامل، نظرا لأن كل مرة تستجيب لمطالبه، تزيدك وقوعا فى تهديداته.
ثالثا: لا تحاول مسح أو تعديل رسائل التهديد كانت بينكما على وسائل التواصل الاجتماعي من تليفونك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
وأخيرا: يجب أن تبلغ الجهات المختصة عن الجرائم الإلكترونية.
وأكدت «أصلان»، أن المادة 25 من قانون العقوبات المصري، شدد على أن عقوبة الابتزاز الإلكتروني في مصر المتعلقة بالمبتز الذي يعتدي على المحتوى المعلوماتي الخاص لأي شخص، يعاقب بالسجن لمدة لا تنقص عن 6 أشهر، أو يعاقب بدفع غرامة لا تنقص عن 50000 ألف جنيه مصري، ولا تزيد هذه الغرامة عن 100000 جنيه مصري.