في ذكرى وفاتها.. ابنة رجاء الجداوي: طبيبها الخاص حُجز معها وعالجها وهو مصاب
ابنة رجاء الجداوي: كل الجهات مهتمة بها وسوف تحصل على المكانة المناسبة
الفنانة رجاء الجداوي
كشفت أميرة مختار، ابنة الفنانة رجاء الجداوي، عن تفاصيل الـ43 يومًا الأخيرة في حياة والدتها، التي قضتها في المستشفى، موضحة أنها كانت ترتاح في العلاج مع أحد الأطباء، ولكن هذا الطبيب أصيب بفيروس كورونا المستجد، وحُجز في المستشفى نفسه المحجوزة فيه.
طبيبها أصيب بكورونا
وأضافت «مختار» في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الاثنين، أن والدتها سألت على هذا الطبيب، وعلمت أنه أصيب بفيروس كورونا، فخبطت بقدمها على السرير وقالت: «أنا بحبه وبرتاح معاه»، موضحة أن الطبيب عندما علم بذلك من طاقم التمريض «أخذ أنبوبة الأكسجين وذهب إليها وعالجها عشان حالتها النفسية».
كانت تتقبل النقد البناء
وتابعت ابنة الفنانة رجاء الجداوي، أن والدتها كانت تحب جمهورها وتحترمه، وكانت تفرح بالتكريمات في المهرجانات، وتتقبل النقد البناء لأنها كانت تقول «اللي صنعني جمهوري، ومن غير جمهوري ماسواش».
علاقتها بحفيدتها
وأشارت إلى أن حفيدتها كانت قريبة جدًا منها، و«ما زالت متلخبطة» بعد وفاتها، لأنها صغيرة، خاصة أن رجاء الجداوي «كانت بتحط البيت والأسرة أهم حاجة في حياتها».
اهتمام بالغ من كل الجهات
وشددت على أن هناك اهتمام بالغ من كل الجهات تجاه رجاء الجداوي، وسوف تحصل على المكانة التي تليق بها.
إحياء الذكرى الأولى لوفاتها
وزارت أميرة مختار، ابنة الفنانة رجاء الجداوي، اليوم الإثنين، قبر والدتها، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل والدتها، حيث رافقتها ابنتها «روضة» وشقيقة زوجها فاطمة مختار.
وقام الثلاثي «أميرة مختار، روضة، فاطمة مختار» بقراءة الفاتحة لرجاء الجداوي والدعاء لها بالرحمة وقراءة عدد من الآيات القرآنية على روحها، فيما حرصوا على ارتداء الكمامات الطبية في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.