اليوم.. انطلاق المؤتمر الأول للمشروع القومي «حياة كريمة»
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يشهد استاذ القاهرة الدولي مساء اليوم الخميس الموافق الخامس عشر من يوليو، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي «حياة كريمة» لتنيمه قرى الريف المصري بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء، كما يشارك آلاف المواطنين الذين يمثلون كل طوائف الشعب المصري إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلامين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية الإقليمية والدولية، وذلك للاحتفال لإطلاق المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة».
وتُقام احتفالية شعبية للمشروع القومي للتنمية قرى الريف المصري، وتشهد أجندة المؤتمر عدد من المشاركات الهامة لإبراز قصة كفاح ونجاح «حياة كريمة»، وبدايتها وما حققته حتى الآن في مختلف محافظات الجمهورية، علاوة على العديد من الفقرات الفنية والإنسانية المتنوعة.
ويعتبر «حياة كريمة» المشروع القومي لتنمية الريف المصري، والذي بدأ كمبادرة اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في يناير عام 2019، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
تطوير 4658 قرية
وتسعى حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كل مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القرى والمراكز المستهدفة والبالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية في القرى والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهدافها في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كل الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كل مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.