متحف الطفل يحتفل باليوم العالمي لـ«صون النظام البيئي لغابات المانجروف»
الدكتور نبيل حلمي
تحيي جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمي، اليوم العالمي لـ«صون النظام البيئي لغابات المانجروف»، التي تسهم في حماية الخطوط الساحلية وتخفيف آثار التغيرات المناخيّة والظواهر الجوية القاسية، وتعتبر نادرة وتوجد على الحدود بين اليابسة والماء.
يشهد الاحتفالية مركز الطفل للحضارة والابداع متحف الطفل، في الساعة الخامسة من مساء بعد غد السبت الموافق 24 يوليو الجاري وعلى مدار ساعتين، وذلك بالتعاون مع جمعية «عين البيئة».
وأكّد الدكتور نبيل حلمي رئيس جمعية مصر الجديدة، في تصريحات صحفية، أنَّ الاحتفالية تهدف إلى توعية الاطفال والشباب بأهمية غابات «المانجروف» في حماية الشواطئ عامة وشواطئ البحر الأحمر خاصة من التآكل، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض والتغيرات المناخية، مثمنا دور الدولة في تنفيذ المشروع التنموي الذى يهدف إلى إعادة تأهيل المانجروف، مشيرًا إلى أن مناطق المانجروف الموجودة بمحية راس محمد ومحمية نبق بجنوب سيناء تعد من أكثر المناطق المستخدمة في السياحة البيئية بمصر.
قال الدكتور أسامة عبدالوارث، مدير مركز الطفل للحضارة الإبداع إن الاحتفالية تتضمن عدد من ورش العمل تتناول التعريف بأشجار المانجروف بشكلها المميز، وأماكن تواجدها وأهميتها بالنسبة لحياتنا وكيفية المحافظة عليها، كما سيتمّ عرض فيلمًا في سينما المتحف يحكي تفاصيل عن اشحار المانجروف أماكن تواجدها أهميتها ومساهمتها الفعالة في البيئة، والتغيرات المناخية التي ستؤدي إلى انقراضها وكيفية حمايتها على المستوى الشخصي والمجتمعي.
وكان المجلس التنفيذى لـ«اليونسكو» قد أقرّ في دورته الـ38 القرار 197/ 41 لعام 2015، بإعلان يوم 26 يوليو يوما دوليًا لصون النظام الإيكولوجى لغابات المانجروف، بناء على اقتراح تقدمت به دولة الإكوادور بدعم من مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبى، لإعداد خطة إقليمية لصون غابات المانجروف في جنوب شرق المحيط الهادئ.
وأشجار المانجروف عبارة عن أجهزة تنقية غازات كربونية طبيعية، تقوم بإخراج ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتعبئته بعيدًا لآلاف السنين أو أكثر في تربتها الغنية، ويقدر أن أشجار المانجروف تخزن الكربون بنسبة 3 إلى 4 مرات أكثر من الغابات الاستوائية.