ضحى ووزع على جيرانه.. آخر ما فعله «الأسطى إبراهيم» قبل مقتله بيد نجله
المجني عليه الأسطى ابراهيم دايو
لم يكن العيد سعيداً علي أسرة الأسطى «براهيم دايو»، أحد أشهر «ميكانيكية» الإسماعيلية، والذي ذاع صيته على مدار سنوات طويلة داخل المدينة، لكنه راح ضحية تهور نجله، البالغ من العمر 22 عامًا، ليتحول العيد إلي كابوس تعاني منه أسرة تضم أم وأربعة أشقاء آخرين.
المجني عليه ذبح أضحيته ووزع على جيرانه
وقال محمد عاشور، أحد جيران المجني عليه، وأحد المقربين منه، إن المجني عليه أول أيام العيد أدى صلاة العيد، وذبح أضحيته أمام منزله، ثم أنهى أعمال نظافة الشارع.
وأضاف «وزع اللحمة على جيرانه، وأرسل لي نصيبي ومعايدة كل عام في عادة تبادل اللحوم بيننا في عيد الأضحي المبارك ولم يكن هناك أي مشاكل نهائياً».
وقال إن زوجة المجني عليه وباقي أفراد الأسرة كانوا في القاهرة لقضاء أول أيام العيد مع أقارب لهم، إلا أن محمود نجله الوحيد الذي كان معه في المنزل يوم الحادث».
جار المجني عليه: ابنه كان بيشرب شاي وقت الجريمة
وقل «عاشور»، إن آخر مرة شاهد فيها نجل المجني عليه كان قرب أذان المغرب مساء أمس، وهو نفس توقيت الجريمة تقريباً، حيث كان يتناول كوبًا من الشاي أمام المنزل.
وتابع، بأن الجيران لم يسمعوا صوت مشاجرة وفوجئوا بوجود سيارة الإسعاف أمام المنزل، إلا أنها رفضت نقل الجثمان وأخبرت نجله بوفاته.
الجيران: الابن لا يتعاطى المخدرات
ونفى جيران المجني عليه ما نُشر ببعض مواقع التواصل الاجتماعي بتناول الابن المتهم بتقل أبيه لأي مخدر خلال الفترة الماضية.
وقال «عاشور»، إن الشاب «بيتعلم تعليم جامعي، وكان محترمًا، ولم يتعرض لأحد بأذى، ولم نعرف عنه التهور أو التشاجر مع والده أو أفراد من عائلته نهائياً»، مشيراً إلى أن الأب وأبنائه عرف عنهم الالتزام والأخلاق الحسنة.
ويجري فريق من النيابة العامة حالياً التحقيق مع المتهم في سراي النيابة، بعد إلقاء القبض على المتهم في منزله بمكان الحادث، والتحفظ على الجثمان.