اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
يوافق يوم الثلاثين من شهر يوليو كل عام، اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي تحييه الأمم المتحدة سنويًا، وذلك لتسليط الضوء على العديد من جرائم الاتجار بالبشر التي يعاني منها النساء والأطفال في بعض البلدان، ولا يسلم منها بشر، سواء كان الرجال أو النساء أو الأطفال، ويتم استخدامهم في أعمال قسرية.
وأعلنت الأمم المتحدة أن شعار الاحتفالية باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر هو «حملة القلب الأزرق»، حيث يرمز القلب الأزرق إلى حزن من أُتجِر بهم، ولتذكيرنا بوحشية من يتجرون بالبشر سواء كان بالبيع أو الشراء.
وفي اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر هذا العام، تركز الأمم المتحدة على الاهتمام أكثر بالضحايا، كما يركز أكثر على الدور الكبير للاستماع إلى الناجين من الاتجار بالبشر ومعرفة تجربتهم وما مروا به من صعوبات، كما تركز الحملة هذا العام على وضع تدابير هامة وفعالة لجريمة الاتجار بالبشر وتحديد الضحايا وإنقاذهم ودعمهم وإعادة تأهيلهم.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أكد في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، أن ثلث ضحايا الاتجار بالبشر هم من الأطفال، وحث الدول على اتخاذ إجراءات رادعة للاتجار بالبشر.
وأعلنت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، العديد من الحقائق والأرقام الخاصة، وتعود هذه الحقائق والأرقام إلى عام 2018، حيث أُكتشف 5 آلاف ضحية من ضحايا الاتجار بالبشر، وقامت 148 دولة بالإبلاغ عنهم، بينما أُستغل 50% من الضحايا الذين تم اكتشافهم لأغراض جنسية، في حين أُستغل 38% منهم في العمل القسري.
وتشكل النساء نسبة 48% والفتيات 19% من ضحايا الاتجار البشر وهما المستهدف الأساسي، وعالميًا، كان 1 من 3 ضحايا من الأطفال، وخلال السنوات تضاعفت نسبة الأطفال بين ضحايا الاتجار بالبشر 3 مرات، بينما زادت نسبة الفتيان 5 مرات على مدار السنوات الـ15 الماضية.
وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ألقى كلمة أمس أثناء مشاركته في الاحتفال الذي تنظمه اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يوافق 30 يوليو من كل عام.
تعليقات الفيسبوك