طفل يشنق نفسه في بني سويف.. والتحريات: مدمن «ببجي»
حاول إحراق منزله العام الماضي
جثة ــ صورة ارشيفية
أقدم طفل في الحادية عشرة من عمره، بإحدى قرى مركز بني سويف، على الانتحار، شنقًا، بحبل، داخل منزل أسرته، وذلك بسبب إدمانه الألعاب الإلكترونية على الإنترنت، وجرى نقل جثته إلى مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي، تحت تصرف النيابة العامة.
وتلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بني سويف، إخطاراً من مأمور مركز شرطة بني سويف، بالعثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، معلقًا في حبل بسقف إحدى غرف منزله، والطرف الآخر في رقبته؛ مما دعا اللواء أسامة جمعة، مدير البحث الجنائي بالمديرية، بتشكيل فريق بحثي؛ لكشف ظروف وملابسات الوفاة.
وشكّل مدير البحث الجنائي بمديرية الأمن فريقاً بحثياً بإشرافه وبرئاسة العقيد أشرف الخولي رئيس مباحث مركز شرطة بني سويف، ويضم ضباط مباحث المركز، للوقوف على ملابسات وظروف وفاة الطفل.
وتبين من التحريات الأولية وانتقال رئيس مباحث مركز شرطة بني سويف، أن الطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، ويدعى «محمد. ح»، ومقيم بمركز بنى سويف، وأنه أقدم على الانتحار بسبب إدمانه للألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت، حيث إن شقيقته الكبرى فوجئت أثناء خروجها من غرفتها إلى الصالة بشقيقها الأصغر مشنوقاً في باب غرفة الصالة، وأنه كان دائم الارتباط بالألعاب الإلكترونية، رغم نهر أسرته له عدة مرات.
كما تبين من التحريات أن الطفل أقدم في العام الماضي على إحراق المنزل ونجحت الأسرة في إطفائه بسبب إدمانه تلك الألعاب وأبرزها لعبة «pubge»، وأمر المستشار أحمد خليل القائم بأعمال المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف بتشريح جثة الطفل، والتصريح بالدفن.