الطفل رشيد
منذ ساعات قليلة، حصل الطفل رشيد أخيرًا على حقنة ضمور العضلات التي وصلت إلى 35 مليون جنيه، بعد أن استغاثت والدته منذ شهر تقريبًا وتم فتح حسابين لجمع التبرعات، وبالفعل نجحت التبرعات في جمع المبلغ وسافر الطفل إلى دبي منذ أيام وحصل على الحقنة.
تواصلت «الوطن» مع هدى حسن، والدة الطفل رشيد ياسر، وأكدت أن الطفل حصل على الحقنة أخيرًا، وحتى الآن لا تصدق نفسها أن طفلها سيعود لممارسة حياته الطبيعية كغيره من الأطفال.
صباح الغد سيخرج الطفل «رشيد» من المستشفى، ولكنه لا زال بحاجة إلى الوقت من أجل إعادة تأهيله من جديد، وفقًا لوالدته: «الأطباء قالوا لي إننا هنخرج بكرة من المستشفى، بس هنقعد في دبي كمان 3 شهور تقريبا عشان لسة في متابعة».
إجراء تحاليل بشكل أسبوعي، وعلاج طبيعي لمدة 3 أيام في الأسبوع، هكذا سيمضي الطفل أيامه القادمة في دبي: «هيتم ضبط جدول ومواعيد خاصة بمتابعة حالة رشيد لغاية ما يبقى كويس»، كما تعيش والدته حالة من الفرحة والسعادة بسبب حصول فلذة كبدها على حقنة الملايين لعلاج ضمور العضلات: «مش مصدقة نفسي، كنا فين وبقينا فين، ومبسوطة إن مش رشيد لوحده اللي هيخف، في أطفال كتير عندهم ضمور عضلات حصلوا على الحقنة ومبسوطة بالإنجاز الكبير اللي حققناه».
وكانت حكاية الطفل رشيد، من بين العديد من القصص الإنسانية التي اشتهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما خرجت والدته مستغيثة لإنقاذ حياته من مصير مجهول، وعجز محتمل قد يواجهه في حال عدم حصوله على حقنة تعد الأغلى في العالم؛ إذ يصل سعرها إلى 35 مليون جنيه.
كما تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته على هامش تفقده الآلات والمعدات المشاركة في مبادرة تطوير الريف المصري، عن مرض الضمور العضلي، قائلًا: «إن شاء الله ممكن يبقى فيه علاج والدولة تتحمل ذلك، وبطالب المنظمات وكل من له قلب، فيه حياة كريمة وصندوق تحيا مصر لهذا الموضوع، لأن الرقم الذي نتحدث عنه كبير جدًا، يعني مثال لو 10 أطفال في 3 ملايين دولار يعني 30 مليون دولار يعني نحو 450 مليون جنيه».
تعليقات الفيسبوك