ما فضل التصدُّق بالماء في الحر الشديد؟.. "الإفتاء" تجيب
ما فضل التصدق بالماء في الحر الشديد.. الإفتاء توضح في فتوى جديدة
نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، منذ قليل، منشورا توضح من خلاله أهمية صدقة الماء أثناء الحر الشديد، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في مصر ودول العالم خلال الأيام الماضية.
وقالت دار الإفتاء المصرية إن صدقة سقيا الماء تعتبر من أعظم القربات، وسقيا العطشان سواء كان إنسانا أو حيوانا أو طائرا، وإن كان عملًا قليلًا ولكن نفعه كبير، وأثره عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» (رواه الترمذي في جامعه).
الماء في الحر يُعد صدقة
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أكد أهمية صدقة الماء في الحر الشديد، حيث أنه ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه إذا سقى الرجل زوجته من الماء فله ثواب، ويعد صدقة.
واستشهد «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بما ورد في مسند الإمام أحمد، عن العِرْباض بن سارية - رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَقَى امْرَأَتَهُ مِنَ الْمَاءِ أُجِرَ»، قَالَ: فَأَتَيْتُهَا، فَسَقَيْتُهَا، وَحَدَّثْتُهَا بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أدعية للحر الشديد
وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أدعية للحر الشديد، مستشهدة بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ حَرِّكِ فَإِنِّي أُشْهِدُكِ فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنْكِ».
وتابعت الإفتاء عن دعاء الحر الشديد «فَإِذَا كَأنَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَرْدِ أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ، قَالُوا: وَمَا زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكُفَّارُ يَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهِ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ».