الدفاع الجزائرية: وفاة 18 عسكريا جراء الحرائق شمال البلاد
كتيبة تنقذ 110 مواطنين من ألسنة النيران بينهم نساء وأطفال
حرائق الغابات في الجزائر تقتل 18 عسكريا على الأقل خلال مواجهتها
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، وفاة 18 جنديا جراء الحرائق المنتشرة في مناطق مختلفة من شمال البلاد، في الوقت الذي سجلت فيه الجزائر اندلاع 72 حريقاً في 14 محافظة حتى اليوم، الثلاثاء، من بينها 41 حريقا لم يتم إخمادها بعد.
وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية أنه بعد الحرائق الإجرامية التي نشبت بالناحية العسكرية الأولى، خاصة بولاية تيزي أوزو، وبالناحية العسكرية الخامسة، لا سيما بولاية بجاية، جرى تسخير جميع الوسائل المادية والبشرية، منذ الساعات الأولى لاندلاع الحرائق، بتدخل أعوان الحماية المدنية ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خاصة في ولاية بجاية بمنطقة تالة حمدون، ومنطقة «إيشلاظن»، بين بلدتي «عين الحمام» و«الأربعاء نات-إيراثن» بولاية تيزي وزو.
وأضاف بيان نشرته الدفاع الجزائرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه: «خلال هذه التدخلات، سجلت وزارة الدفاع الوطني، بكل أسف، وفاة 18 عسكريًا، من بينهم دركي واحد، تابعين لمفرزة من الكتيبة 57 مشاة خفيفة، المتواجدة بمنطقة إيشلاظن، إضافة إلى إصابة 6 عسكريين بحروق متفاوتة الخطورة».
وخلال الحرائق التي شهدتها البلاد، أصيب 7 عسكريين بجروح، و4 بحروق بليغة و4 آخرين بحروق خفيفة، تابعين للكتيبة الرابعة للمشاة المستقلة، المتواجدة بتالة حمدون، بولاية بجاية، بالناحية العسكرية الخامسة، والتي تمكنت بتدخلها من إنقاذ 110 مواطنين، بين نساء ورجال وأطفال من ألسنة النيران، بحسب البيان.
وبخلاف الرقم الذي أعلنته الدفاع الجزائرية، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تقديمه العزاء في 25 عسكريا جراء مواجهتهم الحرائق، وكانت عدة دول عربية، بينها البحرين وسلطنة عمان، قد أعلنت تضامنها مع الجزائر في هذه الكارثة.