صورة البوست المنشور
تكرارًا لواقعة «أغضبني»، التي شهدتها كلية العلوم جامعة الإسكندرية، قام طلاب كلية العلوم بجامعة عين شمس، بنفس الموقف، بعد أن أصدر الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، قرارًا بتعيين الدكتور إيمان محمد عبد العظيم، وكيلاً لشئون التعليم والطلاب في كلية العلوم، اعتبارًا من أول أغسطس ولمدة 3 سنوات مقبلة، وحاز المنشور على 10 آلاف «أغضبني»، من طلاب جامعة عين شمس، معبرين عن غضبهم بسبب النتيجة.
كان المنشور قد تم رفعه على الصفحة الرسمية للعلاقات العامة بالجامعة، ووصل إلى 10 آلاف تفاعل من أغضبني إلا قليلا، قبل أن تحذف الصفحة المنشور بسبب الهجوم الشديد الذي تعرضت له من قبل الطلاب.
يحكي أحد طلاب الفرقة الثالثة، طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الوطن»، أن تقديره في السنوات الماضية كان 2.54، لكنه فوجئ بتغييره إلى 1.9، فالكلية تتبع نظام الساعات المعتمدة، مضيفًا: «نظام الساعات المعتمدة بيبقى من 4، وبيتم حسابه عن طريق البسط والمقام، البسط بيكون فيه التقديرات اللي الطالب بياخدها، والمقام بيبقى عدد الساعات اللي نجحت فيها، ولما بتقسهم على بعض بتطلع نتيجتك، لو تقدير الطالب أقل من 2 المفروض بيطرد من الكلية، ودلوقتي بعض الخريجين بعد ما اتخرجوا بتقديرات معينة، درجتهم قلت وبالتالي هم راسبين»، وهو ما أدى إلى الهجوم على الأستاذة التي تم ترقيتها إلى وكيل للكلية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد رجائي، عميد كلية علوم عين شمس، لـ«الوطن»، أن وكيلة الكلية الدكتور إيمان عبد العظيم، ليس لها علاقة بالأمر، لأن النتيجة ظهرت في نفس يوم تعيينها، وليس من المنطق أن يقوم 10 آلاف شخص بالتفاعل مع «أغضبني»، متسائلاً: «هل الـ10 آلاف دول يعرفوها؟».
وأوضح «رجائي» أن عدد الطلاب والأساتذة في كلية العلوم لا يتعدى 6 آلاف شخص، لافتًا: «اللي أعلن النتيجة بالكلية الوكيل السابق ومالهاش علاقة بدكتورة إيمان، الطلبة عندهم مشكلة فهم خاطئ من ناحية إعادة المادة اللي عندهم تعسر فيها، الطالب لما بيدخل يعيد المادة بياخد نفس تقديره اللي حصل عليه، ولكن لا يحاسب مثل الطالب اللي نجح من أول مرة».
ومن ناحية فصل الطالب نهائيًا من الكلية، شرح «رجائي»، كيفية حدوث ذلك، مشيرًا إلى أن هذا لا يحدث إلا عند حصول الطالب على «جي بي ايه 2»، في 6 فصول دراسية، مؤكدًا أنه لا يقدر أحدًا على تغيير قانون موضوع من الوزارة.
وخلال تصريحات الوكيلة إيمان محمد عبد العظيم، لـ «الوطن»، أكدت أنها طبقت لائحة المجلس الأعلى للجامعات، فلا يجوز تجاهلها، وطالبت طلابها بضرورة ضبط النفس، لافتة إلى أن الجامعة أعطتهم فرص كثيرة للتعويض: «دول ولادي وأنا مضايقة عشانهم».
تعليقات الفيسبوك