أهالي سيناء يشيعون جثمان المناضلة «سهير جلبانة»
سهير جلبانة
شيّع المئات من أهالي سيناء فقيدة العمل الخيرى «سهير جلبانة»، من مسجد النصر بوسط العريش بعد ظهر اليوم، عقب وفاتها مساء أمس الجمعة في القاهرة، عن عمر ناهز 86 عامًا وتم نقلها إلى مدينة العريش ليتم دفنها فى مقابر العائلة، في حضور رموز المجتمع والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ونواب سيناء، ورموز وعواقل القبائل والعائلات.
أدباء وشعراء سيناء ينعون «سهير جلبانة»
ونعى أدباء وشعراء سيناء المناضلة «سهير جلبانة» التي توفيت بعد صراع مع المرض، تاركة تاريخًا من العمل والنضال ودعم الدولة منذ حرب الاستنزاف حتى وفاتها.
وقال عبد العزيز الغالي، أحد أدباء سيناء، في تصريح صحفي، إن «سهير جلبانة» هي أم سيناء وأم مثالية، وأول أمراة تتبوأ مقعد النيابة العامة فى سيناء كانت عام 1979، حيث كانت تتولى رعاية الفتيات المهاجرات من سيناء وقت الاحتلال الإسرائيلى.
جلبانة سبب حصول المصريين على إجازة يوم تحرير سيناء
وأضاف أنها تقدمت بمشروع قانون لاعتماد يوم تحرير سيناء عيدًا رسميًا وإجازة لكل العاملين في الدولة، فيما أكد «حسين جلبانة»، ابن شقيق الراحلة، أن عمته ترأست جمعية الشابات المسلمات وعملت خلال ذلك على حصول أبناء سيناء والعاملين بها على 75% بدل عمالة لتشجييع التنمية والاستثمار، وأضاف أنها كانت صاحبة فكرة التعريف بسيناء وتم تكريمها بوسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1999م
جلبانة تحكي نضال إحدى صديقاتها في العمل البطولي
ويضيف مجدي جلبانة، شقيق الراحلة، أنها اختيرت كأم مثالية على مستوى الجمهورية أواخر السبعينيات، وأن إحدى صديقاتها في العمل النضالي من أهالي العريش تُدعى «أم محمد الفار»، والدة الشهيد عادل الفار، وكانت لها قصة عجيبة وهي أنها حينما انفجرت قنبلة عن بُعد في ابنها، كان كل همها أن تصل لجثته لتأخذ الأوراق التي في جيبه قبل أن تصل دوريات الاحتلال الصهيوني إليها.
شقيق جلبانة: كانت مدافعة عن الحقوق
وأوضح أن شقيقته كانت تدافع عن الحقوق، وكانت دائمًا تقف بجوار البسطاء وعملت في عدة مجالات وساعدت أصحاب المشروعات الصغيرة في الحصول على دخل مناسب بعد ترؤسها جمعية تنمية المجتمع.