لا يغني عنه.. ماذا يحدث بعد تلقي لقاحي كورونا والإنفلونزا؟
لقاح كورونا
ناشدت هيئة الدواء المصرية المواطنين أهمية تلقي جرعات لقاح الإنفلونزا الموسمية، خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها، بجانب الفئات العمرية الأعلى 50 عامًا، وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث يأتي ذلك في توقيت حملات التطعيم بلقاحات كورونا، المطورة ضد عدوى فيروس «كوفيد 19».
فاعلية لقاحي كورونا والإنفلونزا الموسمية
تساءل عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إمكانية الحصول على لقاحي الإنفلونزا الموسمية وكورونا معًا، ومدى تأثير الجرعتين، وهو ما تجيب عنه الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة والتغذية، رئيس قسم البكتريا في مستشفى جامعة القاهرة، قائلة إن لقاح الإنفلونزا الموسمية يعزز من لقاح فيروس كورونا، ولكن لا يغني عنه.
المدة الزمنية بين تلقي اللقاحين
وأضافت «عبدالوهاب» في حديثها مع «الوطن»، أنه في حالة التطعيم بلقاح الإنفلونزا الموسمية تتم المتابعة بعدها مع الطبيب؛ لمعرفة التوقيت المناسب لأخذ جرعة اللقاح المطور ضد عدوى «كوفيد 19»، إذ تكون في مدة لا تقل عن 4 أسابيع كحد أقل من جرعة الإنفلونزا الموسمية، خاصة في الحالات المصابة بالأمراض المزمنة، مثل الغدة الدرقية، السكر، الضغط، وأمراض القلب المختلفة، لافتة إلى أنه لابد أن يكون هناك فترة زمنية بين جرعتي اللقاحين «الإنفلونزا الموسمية، وكورونا».
عبدالوهاب: لقاح الإنفلونزا الموسمية يعزز المناعة
وأشارت استشاري المناعة والتغذية، رئيس قسم البكتريا في مستشفى جامعة القاهرة، إلى أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يعزز المناعة، ويحمي ضد العدوى الخاصة بها حتى إذا أصيب بها الشخص بعد التطعيم تأتي له في صورة خفيفة، مضيفة أنها لا تحمي من عدوى كورونا، إلا أنها تحمي المناعة وتعززها ضد الإنفلونزا التي تؤثر عليها، وقد تكون مدخلا إلى فيروس «كوفيد 19» فيما بعد، ما يجعل اللقاح الموسمي مهما جدًا.
وكانت هيئة الدواء المصرية قد أكدت عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيس بوك»، أهمية التطعيم بلقاح الإنفلونزا الموسمية، خاصة أن أعراض عدواها مشابهة لفيروس كورونا، ما يساعد على تخفيف الأعراض التي يصعب تمييزها بين «كورونا والإنفلونزا الموسمية».