فؤاد المهندس.. الطفل الذي عشق الغناء حتى صار «الأستاذ»
فؤاد المهندس
«الأستاذ» لقب احتكره الفنان الراحل فؤاد المهندس خلال مسيرته الفنية التي قدم خلالها أكثر من 160 عملا فنيًا مختلفًا ما بين السينما والدراما والمسرح والإذاعة، ليظل حتى بعد وفاته مهندسًا للكوميديا وأستاذًا في الضحك النظيف غير المُفتعل.
تحل اليوم ذكرى وفاة فؤاد المهندس، الذي وافته المنية في 16 سبتمبر 2006 عن عمر يناهز 82 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة وحادة للغاية.
بداية حب«الأستاذ» للغناء
اعتاد «المهندس» على الغناء في الكثير من أعماله الفنية، حتى وإن كانت الأغنية ذات طابع كوميدي أو مونولوجي، إذ بدأت العلاقة بينهما منذ الصغر، حيث كان رئيسًا لفرقة الأناشيد بالمرحلة الإبتدائية، واستمر حبه للغناء إلى أن صار «الأستاذ»، موظفًا الأغاني في أعماله الفنية.
لم تخلو أغلب أعمال فؤاد المهندس من الأغاني بصوته، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا وعلقت في أذهان الجمهور إلى اليوم، ومنها من شاركه فيها الغناء فنانين آخرين مثل «صباح، شويكار وشريهان».
«المهندس» عشق النساء في أغنياته
«قلبي يا غاوي 5 قارات زي القرع تمد لبرة، ومفيش مرة من المرات تهدى وترسيلك على قارة» من أشهر أغنيات فؤاد المهندس، والتي قدمها في فيلم «مطاردة غرامية» بمشاركة زوجته الفنانة شويكار، وألفها فتحي قورة، ولحنها منير مراد، إذ خاطب «الأستاذ» في الأغنية قلبه الذي لا يتوقف عن عشق النساء أيًا كانت جنسيتهم: «من يابانية لأمريكانية من باريسية لإسبانية».
صباح وشريهان شاركا «الأستاذ» الغناء
وتشارك مع صباح في الأغنية الشهيرة «الراجل ده هيجنني» من كلمات حسين السيد، وألحان محمد الموجي، وقدمها في الفيلم الذي حمل نفس اسم الأغنية، وتحدثا فيها عن الحياة الزوجية، ومع شريهان غنى «ليلتك فل أه يا رزه يا فولالى» من مسرحية «علشان خاطر عيونك».
حب الأطفال متواجد في أغاني فؤاد المهندس
ولم يغفل «الأستاذ» الأطفال في أغانيه، إذ قدم لهم العديد من الأغنيات التي ما زالت تغنى حتى الآن بعد عقود من طرحها، منها «رايح أجيب الديب من ديله» من مسرحية «أنا فين وإنتي فين» مع الطفلة منى وهبي وقتها، وكذلك أغنية «يا حتة مارون جلاسيه والحشو شكولاتة» من مسرحية «هالة حبيبتي».
عشق «المهندس» لمصر ظهر في العديد من أعماله، والتي من بينها فيلم «فيفا زلاطا»، إذ قدم فيه أغنية «مصر هى أمي» في دعوة لزيارة مصر بعرض غنائي راقص.