الصحة: تسجيل 23 ألف مواطن ضمن حملة «معا نطمئن»
حملة معا نطمئن
كشف الدكتور محمد عبد الفتاح، وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية، عن عدد المواطنين الذين سجلوا ضمن حملة «معا نطمئن.. سجل»، من خلال الأتوبيسات التي تجوب الدولة، قائلا هناك نحو 23 ألف مواطن حتى الآن، سجلوا بياناتهم للحصول على لقاح كورونا في 9 محافظات، مضيفا:«الحملة مبشرة».
عبدالفتاح: المبادرة تسعى للوصول لكافة المواطنين
وأكد «عبد الفتاح»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم الأحد، أن المبادرة تسعى للوصول إلى كافة المواطنين بالمحافظات المختلفة، وهي الفلسفة التي تقوم عليها الحملة، «الفرق المتنقلة بتجوب كافة محافظات الدولة وستصل لكافة المحافظات، ونسعى للوصول لأكبر قدر من المواطنين للحصول على اللقاح، وتأمين المناعة المجتمعية».
أماكن المراكز الموجودة في مصر
وأوضح أن المواطنين يذهبون إلى الأتوبيسات من أجل تسجيل أنفسهم للحصول على اللقاح، ومن ثم التوجه لأقرب مكان من أجل التطعيم، «يارب مصر ترجع كويسة ونفتح كل الأنشطة الحياتية مرة تانية للمواطنين، ولن نصل لهذا إلا بعد حصول المواطنين على اللقاحات».
ولفت إلى أن الوازرة تهتم بالحالة الصحية للمواطنين، وتتابع التسجيل وتاريخهم المرضي وتسجيله ضمن قاعدة بيانات الوزارة، «لدينا ما يقارب الـ800 مركز في مصر، ولدينا مراكز عملاقه مثل مركز أرض المعارض، ومركز أكاديمية الفنون ومركز كبير في الإسكندرية، وكل اللوجيستيات متاحة، و لدينا استخراج الشهادات المؤمنة بمراكز المسافرين، وكل حاجة بتتم للمواطنين بمنتهى السيولة واليسر».
وأكد أن كل العاملين بمراكز تلقي اللقاح وكذا السيارات التي تجوب المحافظات المصرية جميعهم حصلوا على تدريب متميز حتى يقوم كلا منهم بدوره على أكمل وجه، قائلا: «إحنا لدينا تدفقات للتطعيم واللقاحات اللي بتيجي لبلادنا، ومفيش يومين بيعدوا إلا وفيه لقاحات بتوصل، والدولة منفتحة ولا تتدخر جهدًا في استيراد أكبر قدر ممكن من اللقاحات، وأيضًا تصنيع اللقاحات في مصر، وإحنا على الطريق الصحيح».
فعالية لقاحات كورونا في مصر
واختتم: «كل اللقاحات التي حصلت على موافقات من منظمات الصحة العالمية فعالة ومشهود لها بالكفائة، وكان من توجيهات القيادة السياسية أن يجرى التعاقد على مصادر اللقاح المختلفة منذ فترة طويلة حتى لا نعاني نقص، والهدف من ذلك تأمين أكبر قدر ممكن من اللقاحات لضمان مأمونية وسلامة اللقاحات».