صيدلي يصمم برامج تعليمية: 105 آلاف استفادوا مني
مهران
رغم تعلقه الشديد بالتطوير في مناهج التعليم منذ الصغر إلا أنه التحق بـ كلية الصيدلة، كان حريصا كل الحرص على قضاء وقته في شيء مفيد كاستذكار دروسه والابتكار، ولكن وجد مناهج التعليم صماء منذ أن كان في المرحلة الإعدادية، تريد شخصا يحفظ فحسب دون إعمال عقله، وهو ما لم يحبه فكان حريصا على ابتكار طرق جديدة للتعلم... هو أحمد مهران محمود، 24 عاما، ابن محافظة سوهاج، خريج كلية صيدلة جامعة سوهاج دفعة 2020.
التحق بكلية الصيدلة دون رغبته وبدأ تصميم البرامج منذ المرحلة الثانوية
يروى مهران تفاصيل قصته لـ«الوطن» قائلاً: «منذ الصغر كنت حريصا على قضاء وقتي في استذكار الدروس ولكن حينما وصلت للمرحلة الإعدادية رأيت مناهج التعليم مناهج صماء تريد شخصا يحفظ فقط وفي الصف الأول الثانوي بدأت البحث عن طرق تعليم جديدة عبر اليوتيوب للتعليم ثم قررت تصميم طرق مستحدثة من مخيلتي وكنت في الصف الأول الثانوي حينذاك ثم التحقت بكلية الصيدلة بـ98% واختلطت بمجموعة من المهتمين بتطوير التعليم تصميم وتطوير برامج تعليم وشاء القدر أن أصل لمرتبة متقدمة في هذا المجال».
مهران: استغليت الدراسة الجامعية في تنمية مهاراتي
وأوضح مهران قائلاً: «على الرغم من عدم رغبتي في الالتحاق بكلية صيدلة، حيث كنت أرغب في الالتحاق بكلية ألسن قسم الإنجليزي، إلا أنني استغليت فترة الدراسة والجامعة في تنمية علاقاتي المعرفية حيث إن دراستي كانت من باب التنسيق حيث قررت ألا أفشل مهما كان وأحقق ما أرغبه لجانب الدراسة وخلال خمس سنوات استطاع مهران أن يحقق إنجازات في مجال تصميم البرامج التعليمية حيث بدأ دراسة تصميم برامج التعليم وحصل على درجة النانو التي تعد هي أقل من الماجستير، وفي سن الـ19 عاما صمم نظاما تعليميا جديدا يساعد أي طالب أو خريج على التعلم بشكل أفضل بجودة أعلى وبتكلفة أقل وتستطيع من خلاله وضع خطتك التعليمية لنفسك دون ضغوط مما يساعدك على النجاح وقدمت برامجه خدماته التعليمية لـ 105 آلاف طالب على مستوى العالم بدايةً من محافظات مصر ودول الخليج العربي ودول الشرق الأوسط ثم الدول الأوروبية».
مهران: استفاد من خبراته 105 آلاف متعلم حول العالم
وأضاف مهران قائلا: «لقد اختارني عدد من العلماء والمخترعين ورجال الدولة من المسؤولين لكي أكون من ضمن القائمين على تصميم قائمة الأفكار المصرية التي ستقدم باسم الدولة للأمم المتحدة كمشاركة من مصر في خطة التنمية المستدامة».
ويضيف مهران: «استطعت تصميم برامج تعليمية تتماشى مع الدول النامية مثل مصر والشرق الأوسط والخليج حيث أدخلت 5 طرق مختلفة للتعليم بنهاية 2022»، متابعاً: «واجهت التنمر من قبل البعض بسبب معاناتي من عدم الاجتماعية والتحدث بسرعة كما واجهت استهتارا بأفكاري لصغر سني وقلة الدعم المادي والمعنوي».