مدير «مشروع 2030»: نستهدف تعظيم الفكر الريادي للشباب
الدكتورة غادة خليل
قالت الدكتور غادة خليل، مدير مشروع 2030، التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنه وبسبب توقف الدولة عن تعيين شباب جدد في القطاعات الحكومية، فقد تم اتخاذ قرار من قبل الوزارة لمساعدة الشباب وتقديم الدعم لهم، من أجل تعليم المبتكرين كيفية تحويل فكرة المشروع لواقع على أسس علمية مدروسة، «هناك ملف ضخم راعينا فيه جودة التعليم والمؤسسات التعليمية المرموقة داخل مصر وخارجها، لإتاحة مثل تلك المواد التعليمية للشباب».
خليل: الأمم المتحدة أدرجتنا ضمن أفضل المبادرات لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى العالم
وأضافت «خليل»، خلال استضافتها ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أن المبادرة متاحة لكل الشباب، ولكن يتم الاتفاق مع الجامعات على الشهادات التي تؤهل الشباب للالتحاق بالتدريب والتمرن في الجامعات الدولية الكبرى، «جامعة كمبريدج كانت شارطة اللغة الإنجليزية شرط أساسي لتلقي الدورة التدريبية بسبب محتواها، وإحنا بنبي لإنسان مستقبلي وصولا لعام 2030، وتم إدرجانا من قبل الأمم المتحدة كأحد أفضل الممارسات على مستوى العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
خليل: نساعد الشباب في تحويل أفكارهم إلى مشروعات
وأوضحت أن المشروع، قد أطلق مبادرته، التي حملت اسم «المليون ريادي» من أجل تحويل أفكار الشباب إلى مشروعات عبر مختلف الطرق، ولذا تم إطلاق عدد من الدورات التدريبية وماجيستير مهني في ريادة الأعمال وإدارة الابتكار، ويتم تنفيذه مع جامعة كامبريدج وكلية سياسة واقتصاد جامعة القاهرة، «التقديم مازال موجود ومفتوح، وهدفنا الوصول لمليون متدرب وصولا لعام 2030، ولكن بالشكل بتاعنا ده هنوصلهم السنة اللي جايه، وملهاش حد أقصي للسن من أجل التسجيل فيها».
وأكدت أنه تم البدء بالمدارس الحكومية الأعدادية باسم «ابدا مستقبلك» وتم اختيار مدرسة من كل إدارة تعليمية تابعة لوزارة التربية والتعليم، وتم تدريب المدرسين لمزج الأنشطة مع الدروس لتغيير ثقافات وعقليه تفكير الأبناء، «علشان لما يتخرجوا من الجامعة يكونوا عارفين مفهموم ريادة الأعمال، وبنقولهم حجات كتيرة جدا، ودي من أكتر المبادرات القريبة على قلبي، وهي في شكل أنشطة مش منهج ولا امتحانات».
مشروع «ابدأ مستقبلك» يستهدف أي خريج من مختلف التخصصات
ولفتت إلى أن المشروع يستهدف أي خريج من مختلف التخصصات، وهي متاحة لجميع الأعمار وكل التخصصات، لافتة إلى أن الوزارة أنشأت 9 حاضنات أعمال وعددا كبيرا من حاضنات الأعمال الموجودة في مصر، «حاضنة الأعمال بتقف جنب الشاب من أول ما يكون عنده فكرة لحد ما يقف على رجله، بنفس مفهوم الحضانة، وبنقدم الاستشارات القانونية وإزاي يأسس شركته وكيفية اختيار فريق عمله، وإزاي يعمل دراسة جدوى ويختبر فكرته في السوق ويشوف مدى نجاحها».
وأشارت إلى أن تلك الحاضنة تعطي دعما ماليا للشباب لإنجاز النموذج الأولي له ولحين قدرته في الوقوف على قدميه في مشروعه، «في الفترة ما بعد الاحتضان الشباب بيكون عندهم دعم كبير، والدعم الثالث اللي بنعمله هو التوعية من خلال جلسات توعوية علشان نقرب من الشباب ونوفر ليهم المعلومات الخاصة بتوجهات الدولة والقطاعات اللي هتخدم البلد في الفترة المقبلة والقطاعات المدرجنة دوليا على أولويات النهوض بالاقتصاد وتوفير فرص عمل».
وتابعت: «عندنا حاضنة كاملة للابتكار بالخدمات في قطاع السياحة حتى يؤدي بشكل أفضل، وهنصدر التجربة المصرية للدول الشقيقة وعندنا 19 مشروعا فقط في مجال السياحة، والقطاعات اللي بنشتغل فيها كتير جدا كالقطاعات التي تخدم الكهرباء والـIT والإعلام والإعلان بشكل عام».