رئيس شعبة السيارات يكشف أسباب ارتفاع الأسعار
السيارات
أرجع نور الدين درويش، نائب رئيس الشعبة العامة لتجارة السيارات، سبب ارتفاع سعر السيارات مؤخرًا، قائلا هناك نحو 2000 رقيقة إلكترونية في السيارة التي تعمل بالبنزين، ويوجد مصنعين فقط في العالم ينتجون كافة الشرائح الإلكترونية في كافة الأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى نشوب حريق في مصنع ماليزيا، وحدوث إعصار في مصنع تايوان، وهذا الأمر أثر على معدلات الإنتاج، موضحًا أنها لن تعود إلى طبيعتها قبل عام ونصف.
شعبة السيارت تكشف عن أسباب ارتفاع الأسعار
وأضاف «درويش»، خلال استضافته في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة» اليوم الأحد، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن الطلب على السيارات قل في مختلف دول العالم بعد ظهور فيروس كورونا، ولكن مصانع السيارات طلبت زيادة حصتها في الشرائح الإلكترونية لتكون كما كانت قبل كورونا، ولم تستطيع المصانع في ماليزيا أو تايون تحقيق هذا الأمر، وتوجد أزمة في الشرائح لأن سيارة الكهرباء الواحدة تحتاج إلى 15000 شريحة إلكترونية، لافتا إلى أن الصين والولايات المتحدة الأمريكية قرروا إنشاء مصانع في أراضيهم من أجل تجنب هذه الأزمة.
عدم تلقي سيارات في شهر سبتمبر
وأوضح نائب رئيس الشعبة العامة لتجارة السيارات، أن الوكلاء أصبحوا لا يتلقون طالبيتهم من السيارات بعد أن كانوا يطلبوا 100 سيارة ويحصلون على 90 ولكن في شهر سبتمبر الجاري لم يتلقوا أي سيارة، لافتا إلى أن المشكلة في قطاع السيارات ستستمر من 8 أشهر حتى عام ونصف، إذ رفض الوكلاء حجز السيارات للعملاء لأن الوكيل لا يعرف الوقت الذي ستصل فيه السيارة،
مؤسس حملة «خليها تصدي»: أزمة ارتفاع السيارات متكررة ولا تنتهي
من جهته قال محمد راضي، مؤسس حملة «خليها تصدي»، إن أزمة ارتفاع أسعار السيارات هي مشكلة قديمة، ولكن هناك مستجدات حاليا تشمل قلة أسعار الشرائح الإلكترونية، مبينا أنه يجرى تجاهل الحديث عن ارتفاع أسعار السيارات بشكل كثير حتى تظهر مشكلة كبيرة، موضحا أنه لم يجرى التحدث على ارتفاع السيارات من عام 2015 حتى 2019، متابعا: «اللي مسعر العربية من بره وهنا مستورد العربية علا السعر ورفع السعر كمان مرة، ويقول أصل الطلب عليها كبير لكن اللي بيحصل هو أن المستورد قلل المعروض من السيارة، وده خلا سعر العربية تزيد ومعارض السيارات، بتقول إن الوكلاء هما سبب الغلاء ومحددين سعر البيع».
«خليها تصدي»: وكلاء السيارات حججهم لا تنتهي
وأشار مؤسس الحملة إلى أن شركات الموبايلات واجهت ارتفاع أسعار الشرائح من خلال تقديم منتجها القديم بنفس سعرها، لمحاولة الحفاظ على تواجدها أو تقليل الكماليات المعروضة مع الموبايل، مبينا أن الوكيل يتحجج بحجج لا تنتهي، منها تعويم الدولار، ومرة أخرى يقول أن كورونا السبب، ومرة ثالثة يشير إلى أن الشرائح الإلكترونية هي السبب مبينا أن الوكلاء حججهم لا تنتهي.