استمرار توافد المواطنين والسياسيين على ضريح عبد الناصر
ضريح جمال عبد الناصر
يستمر توافد المواطنين والشخصيات السياسية على ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لإحياء الذكرى 51 لرحيله التي تحل اليوم.
وكان من بين الحاضرين إلى ضريح جمال عبد الناصر، اليوم، محمد رجب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى الأسبق والقيادي بالحزب الوطني السابق، والبرلماني السابق جمال زهران.
جمال نصير الفلاحين والعمال
وأكد محمد رجب، أن عبد الناصر زعيم خالد لا ينسى ولم تنساه الأمة العربية، نظرا لما قدمه خلال فترة عصيبة من اجل تحرير مصر، وتحقيق العدالة الاجتماعية ونصرة الفلاحين والعمال.
وأضاف أن حلم الوحدة العربية كان في قمته خلال حكم عبد الناصر الذي ناضل من أجل تحقيق هذا الحلم.
وشدد على دور عبد الناصر وجهوده من أجل القومية العربية ومحاولات الوحدة العربية.
تواجد أبناء وأحفاد ناصر
وقد توافد المواطنون من محبي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إلى ضريحه منذ صباح اليوم، لإحياء الذكرى51 لوفاته، وقراءة الفاتحة والقرآن الكريم، في حضور عدد من أفراد أسرة عبد الناصر، من بينهم نجليه عبد الحكيم وهدى عبد الناصر، وعدد من أحفاده.
وزار الضريح أيضا، وفد الحزب العربي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا القائم بأعمال رئيس الحزب، وعدد من قيادات الحزب، منهم محسن جلال محمد عبد الدايم والدكتور محمد رضا طلبه.
ناصر لا يزال في قلب محبيه
واكد عبد الحكيم عبد الناصر خلال استقبال الزوار، أن حرص المواطنين في مصر والدول العربية على إحياء ذكرى الزعيم، والتوافد على قبره، يؤكد أن الرئيس عبد الناصر لا يزال في قلوب محبيه في مصر وكافة لدول العربية لما قام به من اجل مصر والأمة العربية.
كان الزعيم الراحل قد وُلد في 15 يناير 1918، في حي باكوس الشعبى بالإسكندرية، لأسرة تنتمى إلى قرية بِنَى مر بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، وانتقل في مرحلة التعليم الأولية بين العديد من المدارس الابتدائية حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته في مصلحة البريد، فأنهى دراسته الابتدائية في قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر، ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية، فحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة في عام 1937
وتوفى عبد الناصر في يوم 28 سبتمبر من عام 1970 وتحديدا بعد انتهاء القمة العربية، حيث عانى جمال عبد الناصر من نوبة قلبية ونقل على الفور إلى منزله، وفحصه الأطباء، وتوفى بعدها بعدة ساعات، في تمام الساعة السادسة مساءً، وشيع عبد الناصر في جنازة مهيبة حضرها معظم رؤساء وملوك العالم، والملايين من أبناء الشعب المصري.