سلمى الشماع: «المذيع ممكن يرقص ويغني على الشاشة.. ومش لازم يبقى كئيب»
سلمى الشماع
قالت الإعلامية سلمى الشماع، إنها كانت محظوظة في عملها بالإعلام سواء في مؤسسة «الأهرام» أو التليفزيون، لافتة إلى أن مبنى ماسبيرو يشبه مبنى التليفزيون في فرنسا، حيث عملت في فرنسا لفترة، ورفضت الجنسية الفرنسية، موضحة أنها كان لديها إقامة وتدخل وتخرج من فرنسا كما تشاء.
وأضافت «الشماع»، في لقاء مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «cbc» الفضائية، وتقدمه الإعلاميات منى عبدالغني وهبة الأباصيري وإيمان عزالدين، اليوم الأربعاء، أنها تعتز أكثر بوصفها «صحفية»، وليس الإعلامية أو المذيعة، موضحة: «أنا مش عارفة أصلا يعني إية إعلامية! دي حاجة جديدة.. فيه حاجة اسمها مذيعة، وحاجة اسمها مقدمة برامج».
الشماع تمازح مقدمات «الستات مايعرفوش يكدبوا»: دي أكبر كدبة
ومازحت مقدمات البرنامج بسبب اسم البرنامج، موضحة: «الستات مايعرفوش يكدبوا دي أكبر كدبة».
ولفتت إلى أن المذيع لا يقرأ فقط الأخبار، موضحة: «المذيع ممكن يرقص ويغني مش بس يقرأ الأخبار، ويظل أيضا محترمًا وله هيبة، ويجب أن يكون شكله مميزا، ومش لازم يبقى كئيب»، مستشهدة بما فعله الفنان سمير صبري في برامجه.
وأشارت إلى أنها عملت صحفية في «الأهرام» ومذيعة في ماسبيرو، وكل تجربة استفادت منها على كل المستويات، موضحة أنها كانت تحب الكتابة والصحافة، ودخولها مجال التليفزيون «صدفة»، لأن الكاتب الصحفي كمال الملاخ، كان يقول لها عندما يراها: «إنتي لازم تشتغلي في التليفزيون»، وعندما رحل عدد من الإذاعيين عن التليفزيون، طلب منها أن تذهب إلى هناك لأنهم يريدون مذيعين «فورًا»، وذهبت بالفعل إلى هناك للعمل.
نقد شديد من أنيس منصور
وأوضحت أنها تعرضت لنقد شديد من أنيس منصور، الذي قال إنها يجب أن تبتعد عن التليفزيون حتى تتعلم اللغة العربية، مضيفة: «أتوجعت أوي من الموضوع ده، لأنه قال قعدوها في البيت لغاية ما تتعلم، وأخدت دروس في اللغة العربية»، وبعدها كتب أنيس منصور، وقال: «لو عايزين تكونوا في حالة إشراقة في الصباح، إما تسمعوا أم كلثوم أو تتابعوا سلمى الشماع» وفيما بعد عملت معه.