شكري: مصر تألمت كثيرا لما تعرض له شعب سوريا خلال الـ10 سنوات الماضية
سامح شكري وزير الخارجية
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنّه تطرق لعدة قضايا أثناء مباحثاته مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، بشأن استقرار المنطقة وتطورات الساحة الإقليمية والدولية، واستمرار التعاون المشترك مع المنظمات الدولية، مشيرا إلى اهتمام وحرص مصر على العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط البلدين.
وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقد في موسكو، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، أنّ المباحثات تطرقت إلى استمرار العمل والتنسيق والتشاور والرغبة في رعاية علاقات مصر وروسيا، والارتقاء بها لمستويات أفضل.
مصر حريصة على أن تخرج سوريا من أزمتها
وتحدّث شكري، عن لقائه مع وزير الخارجية السوري على هامش أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا إنّه كان من المهم أن يعقد في ضوء ما وصلت له الأزمة السورية، مشيرا إلى حرص مصر على أن تخرج سوريا من أزمتها.
وتابع وزير الخارجية، أنّ مصر تألمت كثيرا لما تعرض له الشعب السوري على مدار الـ10 سنوات الماضية من أضرار بالغة، نظرا للأعمال العسكرية التي تمت على الأراضي السورية، مضيفا: «مصر تعتبر سوريا جزء لا يتجزأ من النطاق العربي والأمن القومي العربي، وتاريخيا كانت العلاقات المصرية السورية ذات أهمية على المستوى الثنائي، إضافة لكونها كانت من ركائز التعاون والتنسيق والحفاظ على الأمن القومي العربي».
الأزمة السورية
وأوضح شكري، أنّ لقاءه مع وزير الخارجية السوري، كان هدفه معاونة سوريا على الخروج من أزمتها، والاستماع لرؤية الحكومة السورية، والتأكيد على أهمية اتخاذ الاجراءات التي تحافظ على أمن سوريا ووحدة أراضيها وأستقرارها، وعودتها لنطاقها العربي والحفاظ على الأمن القومي العربي.
وأكد وزير الخارجية: «نترقب ما قد تتخذه الحكومة السورية من إجراءات في إطار الحل السياسي بسوريا، وتفعيل مسار مناقشات اللجنة الدستورية، ومراعاة الأوضاع الإنسانية في سوريا، تخفيفا لمعاناة الشعب السوري، وتوفيرا لاحتياجاته، ومصر دائما ستكون داعمة للاستقرار والأمن».