محمد منير مطرب تمرد على «البدلة والكرافتة» وفضل «الكاجوال»
الكينج: صراحتي خسرتني ضعفاء النفوس
الفنان محمد منير
على مدار أكثر من 40 عامًا، تربع الفنان محمد منير على عرش الفن، منذ انطلاقه في عالم الغناء بسبعينيات القرن الماضي، نجح خلالها في فرض حالة فنية خاصة اسمها «الكينج محمد منير» الذي تخلى عن الصورة النمطية لمطربي هذا الجيل ومن سبقه، في ضرورة ارتداء المطرب لملابس رسمية «بدلة وكرافتة» والوقوف في التزام تام أمام الميكروفون على خشبة المسرح.
محمد منير ملك الغناء بـ«الكاجوال» و«الشعر المفلفل»
تمرد الفنان محمد منير الذي يحتفل اليوم بميلاده الـ67، باعتباره من مواليد 10 أكتوبر عام 1954 بمحافظة أسوان، على هذه الصورة النمطية، واكتفى بالظهور بملابسه «الكاجوال» وغير المرتبة في كثير من الأوقات وشعره المجعد، وحركاته الشهيرة التي أخذها جمهوره عنه، وأصبحت سمة من سمات الكينج وجمهوره عند الغناء وهى «عقد إصبعي الإبهام والسبابة من إحدى اليدين، مع تمايل الرأس على الجانب الأخر».
محمد منير: صراحتي خسرتني ضعفاء النفوس
«الحلو أقوله ياحلو في عيونه» ليست فقط مجرد كلمات تغنى بها الكينج محمد منير، ولكنه أسلوب حياة عاش به طوال مشواره الفني، لا يعرف لسانه إلا الصدق، حتى لو كلفه ذلك خسارة من حوله، أو من أسماهم قبل ذلك «ضعفاء النفوس».
وفي لقاء تلفزيوني سابق، قال الفنان محمد منير، وردًا على سؤال بشأن إذا ما كانت صراحته المعروف بها تسببت في خسارة محبيه وأصدقائه، إن أصحابه هم مستشاره الفني بالرغم أن القرار النهائي في يده فقط، ولم يخسر بسبب صراحته إلا ضعفاء النفوس فقط.
محمد منير عن أغاني أصدقاءه: اللي ميعجبنيش أهزأه
وخلال اللقاء، وحول مدى صراحته قال الفنان محمد منير، إنه يتواصل مع غيره من المطربين الموجودين معه على الساحة، ويثني على أغنيات بعضهم إذا نالت إعجابه، ويعترض على أغنيات ويرفضها إذا لم تلق قبولًا لديه «لو العمل عجبني بكلمهم.. ولو معجبنيش أهزأهم.. معروف عني كده من زمان».