موقع إسباني يحدد الحل السحري لأزمة زيادة سكان العواصم الكبرى: الإجابة مصر
أبراج العاصمة الإدارية
«هناك سؤال يتكرر في عدد من الدول مثل إسبانيا، وفرنسا، والمكسيك يتعلق بزيادة عدد السكان في العواصم، وحل تلك المشكلة، لكن الإجابة المميزة أصبحت في مصر عن طريق بناء عاصمة إدارية جديدة» مطلع تقرير لموقع «ماجنيت» الإسباني حدد فيه الحل السحري لأزمة زيادة سكان بعض عواصم المدن.
وتعد القاهرة حاليًا مدينة ضخمة من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 40 مليونًا بحلول عام 2050، كما أنَّ اثنان من كل 3 أفراد تقل أعمارهم عن 30 عامًا زلذا بدأت مصر في بناء عاصمة إدارية جديدة، وهي تعد أكبر وأضخم مخطط عمراني على الشاطئ الجنوبي من البحر المتوسط، وذلك وفق الموقع الإسباني.
«العاصمة الإدارية» مدينة فاضلة تحولت إلى واقع
وتابع التقرير، أنَّ الأمر بدا وكأنّه مجرد وهم مثل العديد من المشروعات السابقة، في عهود مضت، لكن التقدم الذي حدث في بناء العاصمة، يبين عزيمة الرئيس عبدالفتاح السيسي القوية وتصميمه.
وعند بداية تصميم العاصمة الإدارية، كان الجميع ينظر إلى مدينة هي مزيج من دبي في الإمارات وفانكوفر في كندا، حيث تمّ تمويل 49٪ منها من قبل وزارة الإسكان، حيث تقع العاصمة على بعد 40 كم شرق القاهرة، و60 كم غرب قناة السويس، وعلى مساحة نحو 730 كيلومترًا مربعًا بينما تبلغ مساحة مدريد، وعاصمة إسبانيا تحتل 600 كيلومتر فقط.
عزيمة السيسي سبب تقدم العمل في بناء العاصمة الإدارية
وحسب الموقع الإسباني، يبدو الأمر جيدًا جدًا لدرجة يصعب تصديقها، كما أنَّ الشق الإداري متقدم جدًا حيث يشرف رئيس الوزراء بنفسه على تأثيث المؤسسات العامة التي يجرى بالفعل العمل على تجهيز مقراتها، كما أنَّه تمّ بالفعل بناء مبنى مجلس النواب بنسبة 60٪ والقصر السكني بنسبة 50٪، وكذلك 18 وزارة وسفارة، وكل هذا في الجزء الشرقي، وفي الحي المالي، سيتمّ الانتهاء من 20 برجًا كبيرًا قبل نهاية عام 2022، متوقعًا أنَّ يكون تصميم المدينة على شكل أنصاف أقطار ودوائر لتكون قادرة على التوسع في المستقبل مع تحرك الناس.