كشف ملابسات واقعة إختفاء إحدى السيدات بالقاهرة ومقتلها
ارشيفية
كشفت وزارة الداخلية، واقعة اختفاء إحدى السيدات بعد ورود بلاغ من شقيقها يفيد بتركها لمحل سكنها، متهمًا سائقها الخاص بأنه وراء اختفاءها.
بدأت الواقعة بورود بلاغ لقسم شرطة الساحل بمديرية أمن القاهرة من شقيقة السيدة المقيم بدائرة مركز شرطة قليوب، بقيام شقيقته مالكة لشركة ومقيمة بدائرة القسم، ولها معلومات جنائية، بترك محل سكنها وأرسلها رسائل له عن طريق تطبيق «واتس آب» وأخبرته برغبتها في الإقامة بمفردها لمرورها بحاله نفسية سيئة وعدم رغبتها في التواصل مع أهليتها دون الإفصاح عن مكان تواجدها.
شقيق السيدة يتهم السائق
وأضاف شقيق السيدة، أنه اعتاد إرسال مبالغ مالية لها عن طريق سائقها الخاص المقيم بدائرة القسم وله محل إقامة آخر بمنطقة شبرا الخيمة، وله معلومات جنائية، متهمًا السائق بأنه وراء غياب شقيقته.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط السائق وبمواجهته بالبلاغ أنكر وادعى بأن المتغيبة تواصلت معه هاتفيًا وطلبت منه توصيلها لأحد الأماكن، وأنها استقلت سيارة بصحبة آخر ولم يعلم وجهتهما، وأنها تتواصل معه عبر تطبيق «الواتس آب» في كافة احتياجاتها.
السائق يورط شقيقة بجريمة قتل
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، تمكن رجال المباحث إلى التوصل إلى عدم صحة أقوال السائق وأنه وراء اختفاء المتغيبة بالاشتراك مع شقيقه.
وبعد ضبط شقيق السائق وبمواجهته أقر بحضور المتهم لمسكنه مستقلاً سيارة المجنى عليها، وطلب منه التوجه صحبته إلى مسكنها لنقلها لإحدى المستشفيات عقب ادعائه بأنها تعاني من أزمة صحية، وفور وصولهما فوجئ السيدة المتغيبة مسجاة على ظهرها بإحدى الغرف ومصابة بمنطقة الرأس، وبسؤال شقيقه عن سبب قلته للسيدة اعترف بقتلها بسبب قيامها بالتعدي عليه بالسب والشتم، وقاما بوضع الجثة بحقيبة السيارة، وعقب ذلك قام المتهم الأول بتوصيله لمحل سكنه ثم ذهب بالسيارة للتخلص من الجثة بمكان غير معلوم لديه.
المتهم يقر بقلته للسيدة بعد اعترافات شقيقة
وبمواجهة المتهم الأول "السائق"، باعترافات شقيقه أقر بأنه قام بارتكاب الواقعة لوجود خلافات مالية مع المجني عليها حيث تحصل على بندقية خرطوش خاصة بالمجنى عليها وأطلق عيار ناري تجاهها محدثًا إصابتها بالرأس، مما أدى إلى وفاتها فى الحال، ثم استولى على «مبلغ مالي، وبعض المشغولات الذهبية من الخزينة الخاصة بها، عدد 3 هواتف محمول ملكها.
وتابع المتهم الأول "السائق"، عقب ذلك استعان بشقيقه لمساعدته في إنزال جثة المجنى عليها، ثم توجه بمفرده إلى الفيلا الخاصة بها بطريق العلمين ودفنها بحديقتها، ثم أعاد السيارة مرة أخرى لأهلية المجنى عليها.
المتهم استخدم هواتف المجني عليها لإيهام أهلها بأنها على قيد الحياة
وأضاف المتهم الأول "السائق"، أنه استولى على سيارة أخرى ملكها والتصرف فيها بالبيع بموجب توكيل قامت بتحريره له قبل وفاتها لأحد الأشخاص مقيم محافظة البحيرة، متابعًا بقيامه باستخدام الهواتف الخاصة بها في التواصل مع أهليتها منتحلاً شخصيتها لإيهامهم بأنها على قيد الحياة.
وإرشاد المتهم على جثة المجنى عليها، كما أرشد عن مكان تصريف المشغولات الذهبية، وسيارتين قام بشرائهما من متحصلات الواقعة، والهواتف المحمولة المستولى عليها، السلاح الناري المستخدم في ارتكاب الواقعة لدى صديقة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وحرر محضر بالواقعة وأحيلت إلى النيابة.