طلاب أفارقة يكشفون سر نجاح نموذج التعليم الياباني في مصر
أحد الطلاب الأفارقة في الجامعة المصرية اليابانية
كشف عدد من الطلاب الأفارقة بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا عن سر نجاح النموذج الياباني في التعليم بالجامعة، حيث اعتبروا، في تصريحات لـ«الوطن» اليوم الثلاثاء، أن التعليم الياباني يتميز بتنمية قدرتهم على البحث العلمي والابتكار، فضلاً عن توافر أحدث الإمكانيات التكنولوجية في العالم، بمعامل الجامعة، وأشادوا بأعضاء هيئة التدريس المصريين واليابانيين، الذين يوفرون لهم كل الدعم المطلوب لإنجاز أبحاثهم العلمية.
الجامعة اليابانية تمتلك معامل مزودة بأحدث تكنولوجيا في العالم
وأكد الطالب «ايبو كيوناش»، الحاصل على منحة لدراسة الماجستير بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا للدراسات العليا في تخصص الهندسة، أن الجامعة اليابانية رائدة في البحث العلمي، معتبراً أنه محظوظ لأنه فاز بتلك المنحة، بعد أن تقدم للحصول عليها من خلال موقع الجامعة، واجتاز اختبارات القبول، كما أعرب عن سعادته بلقاء أقرانه الحاصلين على منح مماثلة من مختلف الدول الأفريقية، وأشاد بما يلقونه من رعاية واهتمام كبير من قبل إدارة الجامعة.
وأضاف أنه منذ وصولهم، قبل بضعة أشهر، إلى الجامعة وجدوا حفاوة وترحيب بهم، جعلهم يشعرون بأنهم في بلدانهم، وأشار إلى أن الحرم الجامعي يتميز بالهدوء، بالإضافة إلى تزويد منشآت الجامعة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، خاصةً المعامل، التي توفر للطلاب البيئة والأجواء الملائمة لإجراء أبحاثهم العلمية، حيث توفر الجامعة اليابانية كل الإمكانيات لطلابها.
وأوضح ان الجامعة المصرية اليابانية ذاعت شهرتها الأكاديمية والبحثية في أفريقيا، وأصبحت قبلة لجميع الطامحين لمتابعة الدراسات العليا، وأشاد بالأساتذة المصريين واليابانيين العاملين ضمن هيئة التدريس بالجامعة.
وأضاف أن «الجامعة توفر لنا كل مقومات التميز العلمي والابتكار والإبداع، وهناك اهتمام كبير بنا من أساتذتنا المصريين واليابانيين، كما توفر لنا الجامعة إقامة فندقية، وكل وسائل الترفية من ملاعب لكرة القدم والتنس والاسكواتش والبلياردو وحمامات السباحة والندوات التثقيفية»، وتابع بقوله: «انفتحنا على ثقافات مختلفة، وتعلمنا من أساتذتنا اليابانيين الالتزام واتقان العمل واحترام الوقت، وتعلمنا أن أهم من التفوق الالتزام والجدية في العمل».
تعليم بمواصفات عالمية وبيئة مواتية لإجراء الأبحاث العلمية
من ناحيته، أوضح الطالب «أولاد سولمان»، من نيجيريا، أن «أكبر سعادة عشتها في حياتي كانت يوم فوزي بمنحة للدراسات العليا بالجامعة اليابانية في الإسكندرية، كان حلماً كبيراً لي حين تقدمت للحصول عليها، والحمد لله تحقق الحلم»، وأضاف أن النشاط البحثي الهائل في الجامعة المصرية اليابانية، وتوافر أعضاء هيئة تدريس على أعلى مستوى علمي من كل من مصر واليابان، هو نشاط استثنائي لا مثيل له في المنطقة.
وأضاف: «حصلت على منحة من الجامعة لدراسة درجة الماجستير في هندسة الميكاترونكس والروبوتات على اتجاهات البحث الحديثة في هذا المجال الآخذ في التوسع باستمرار، ما أجده مذهلاً تماماً هو نهج التعلم القائم على المشروع الذي يتم فيه أخذ الدورات».
وأوضح انه يمكن تصنيف التعلم بصفة عامة إلى أكاديمي وشخصي ودولي والجامعة المصرية اليابانية لديها مزيج مناسب منها جميعاً، حيث تقدم تعليماً بمواصفات عالمية، ويستفيد من منح الطلاب الأفارقة طلاب من خلفيات عرقية مختلفة، ومن مختلف بلدان القارة الأفريقية.
الجامعة اليابانية المكان الأمثل لتحقيق حلم التفوق العلمي
بدوره، أوضح الطالب «جاكوب هيرمان ليونارد»، من تنزانيا، أنه حصل على منحة لدراسة الماجستير في علوم وهندسة الحاسوب من الجامعة المصرية اليابانية، واصفاً الجامعة بأنها المكان الأمثل لتحقيق أحلامه العلمية والتفوق، وأشاد بما تقدمه الجامعة من دعم كبير للطلاب في القارة الأفريقية، وتوفير كافة الإمكانيات لهم لإجراء البحوث العلمية.