بكاء وصراخ أمام مستشفى كفر الشيخ بعد وفاة طالب «التختة الأولى»
محافظ كفر الشيخ خلال زيارته للطفل قبل وفاته
انهارت والدة الطالب «عيد محمد حلمي شحاتة»، بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة زراعة ميت علوان في كفر الشيخ، الذي لقي مصرعه متاثراً بإصابته إثر اعتداء عدد من زملائه عليه، أثناء مشاجرة للجلوس في «التختة الأولى»، في أول يوم دراسي، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، قبل قليل، داخل وحدة الرعاية المركزة بمستشفى كفر الشيخ العام.
وظلت والدة الطالب، التي رافقته داخل الرعاية المركزة خلال الأيام الماضية، تحتضن طفلها الذي توفي بعدما أصيب بحالة إغماء داخل الفصل، وانهارت بالبكاء حتى سقطت مغشياً عليها من الصدمة، كما طالبت بحق ابنها، الذي راح ضحية «خناقة» على التختة الأولى، في واقعة هي الاولى من نوعها بكفر الشيخ خلال السنوات الماضية.
وكيل تعليم كفر الشيخ يزور الطفل قبل وفاته
وقبل ساعات قليلة، انتقل المهندس محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، بعدما تسلم عمله رسمياً اليوم، إلى المستشفى للاطمئنان على حالة الطالب عيد محمد حلمي شحاتة، والتقى والدته وعدداً من أقاربه، مؤكداً أنه يتابع حالة الطالب للاطمئنان عليه، موجهاً الشكر للأجهزة الطبية بمستشفى كفر الشيخ العام، على رعايتهم للطالب رغم خطورة حالته، وذلك قبل قليل من وفاته.
ووعد وكيل وزارة التربية والتعليم والدة الطفل وأعمامه بالتواصل المستمر معهم، وأنه سيزوره عدة مرات، للاطمئنان عليه، الا أنه لم يمكنه الوفاء بوعده، نظراً لوفاة الطفل قبل قليل، متأثراً بإصابته.
أهالي الطفل ينتظرون قرار النيابة
وينتظر أهالي الطفل أمام مستشفى كفر الشيخ العام، تمهيداً لصدور قرار النيابة العامة بشأن تسليم الجثمان لهم لدفنه، وسط حالة من الانهيار والبكاء، حيث من المتوقع أن تصدر النيابة قراراً بشأن جثمان الطفل، بعدما قررت، في وقت سابق، حبس 3 طلاب متهمين بالتعدي بالضرب على المجني عليه، على ذمة التحقيقات في الواقعة.
وفي وقت سابق، قرر المحافظ اللواء جمال نور الدين، مجازاة 3 معلمين ووكيل المدرسة، التابعة لإدارة شرق كفر الشيخ التعليمية، وإيقاف كل من مدير المجمع التعليمي، ومعلم الرياضيات عن العمل، لحين التحقيق معهما فيما نسب إليهما.