أبرز عوامل زيادة الوزن للمصابين بكورونا في اليوم العالمي للتغذية
أرشيفية
تحتفل منظمة الأغذية والزراعة العالمية «الفاو» باليوم العالمي للتغذية، في السادس عشر من أكتوبر كل عام بيوم التغذية العالمي، وتتخذ هذه المناسبة لنشر توعية الوقاية من المخاطر المنقولة بالأغذية، والمساهمة في الأمن الغذائي وصحة الإنسان.
وفي هذا العالم، قررت منظمة الأغذية والزراعة العالمية أنها ستتميز هذه المرة في الاحتفال تحت شعار«غذاء مأمون اليوم لغدٍ مفعم بالصحة»، إدراكا منها للعبء العالمي للأمراض المنقولة بالأغذية التي تصيب الأفراد من جميع الأعمار، وخاصة بعد انتشار جائحة فيروس كورونا، وتأثيرها على جميع سكان الأرض.
ومع انتشار وباء كوفيد 19، ووفقا لآخر دراسة أجراها مركز «السيطرة على الأمراض والوقاية» بأمريكا، فإن غالبية المرضى المصابين بفيروس كورونا لديهم شيء واحد مشترك، وهو زيادة الوزن أو جرى تشخيص إصابتهم بالسمنة.
تأثير كورونا على زيادة الوزن
مع دخول مصر في الموجة الرابعة من وباء كورونا، قالت «شيري أنسي» استشاري التغذية العلاجية، في بداية حديثها لـ«الوطن»، إنه يجب اتباع نظام غذائي متوازن سواء للمصابين بفيروس كورونا أو المتعافين منه لحمايتهم من السمنة، فمن المهم التأكد من تناسب معدلات الوزن والطول والسن لتفادي تعرضهم للسمنة أو الأنيميا.
وأكدت «أنسي» أن فقدان الوزن يحقق فوائد كبيرة للصحة، وقد يساعد أيضًا في الحماية من المخاطر الصحية لكوفيد-19، «مشكلة السمنة زادت خصوصًا بعد ما انتشر الفيروس»، مضيفة أنه ربما اكتسب بعض الأشخاص وزن زائد بشكل ملحوظ، فالعزل المنزلى الذي يدوم من بين 14 إلى 20 يومًا، فالأمر مرتبط بالمجهود والحركة التي يبذلها المريض و بين زيادة الإفراط في تناول الطعام.
وأوضحت «أنسي» أنه أثناء فترة الإغلاق، لجأ الكثيرون إلى الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية كالحلويات أو البيتزا لتخفيف التوتر، عندما لا يكون هناك الكثير للقيام به أو التطلع إليه، متابعة أن فكرة العمل من المنزل زادت الأمر سوءًا فأصبح المطبخ في متناول اليد طوال اليوم.
طرق الحفاظ على الوزن أثناء الإصابة بفيروس كورونا
نصحت استشاري التغذية العلاجية بتقليل خطورة السمنة أثناء الإصابة بفيروس كورونا، من خلال اتباع نظام غذائي سليم مكون من 3 وجبات صغيرة رئيسة على فترات متباعدة، مع إضافة البروتين في أي وجبة منهم، بالإضافة إلى تجنب الحلويات والوجبات المملحة.