جامعة عين شمس
«هنتحر يوم 1/11/2021».. رسالة من إحدى طالبات جامعة عين شمس، تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلها الطالب مايكل منير أمين مساعد اللجنة العلمية باتحاد طلاب جامعة عين شمس، إلى مكتب الدعم النفسي التابع للجامعة.
الطالبة وهي بالفرقة الرابعة، هددت بإنهاء حياتها في أول يوم من شهر نوفمبر المقبل، بسبب رسوبها في إحدى المواد ونتج عنه إعادة السنة الدراسية، إذ كتبت على جدران دورات المياه بكلية الطب في جامعة عين شمس: «الدنيا ليست عادلة، فمن غير المنصف أن أرسب سنة كاملة بسبب مادة واحدة فقط، فتفوقي خلال الثلاث سنوات الأولى لم يشفع لي»، موضحة أنها تعاني من مرض نفسي يدعى ثنائي القطبي.
انتشرت رسالة الانتحار كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها الرواد الذين طالبوا بضرورة إنقاذ الطالبة، خاصة بسبب توضحيها للمرض النفسي التي تعاني منه، والذي يجعل أفكار الانتحار قريبة منها.
وصلت الرسالة إلى الجامعة، عن طريق الطالب مايكل منير، أمين مساعد اللجنة العلمية باتحاد طلاب جامعة عين شمس، الذي أكد لـ«الوطن»، صحة الصورة المنتشرة، وبدوره نقلها إلى مكتب الدعم النفسي بالجامعة: «شوفت الرسالة على الفيسبوك زي باقي الناس، ونقلتها إلى المسئولين في مكتب الدعم النفسي بالجامعة».
بعد قيام «مايكل»، بتوصيل الرسالة إلى مكتب الدعم النفسي بالجامعة، قاموا بتفريغ كاميرات المراقبة التي كشفت عن هوية الطالبة، وتواصل معها لتقديم كافة الدعم النفسي لها، وإزاحة فكرة الانتحار من أذهانها: «دوري توصيل الرسالة للجامعة فقط، وهما يقوموا بالباقي، وبالفعل تواصلوا معاها وقدمولها الدعم النفسي والمشكلة اتحلت».
يرغب «مايكل»، في إنهاء الأحاديث التي أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عدم التأثير السلبي على باقي الطلاب، كما طالب جمهور السوشيال ميديا بنشر الإيجابية، وتقديم الدعم الكامل لأي شخص يواجه ظروفا صعبة في حياته.
تعليقات الفيسبوك