أحد المقربين من نجل «عبدالمطلب» يكشف لحظاته الأخيرة قبل رحيله بالمغرب
الراحل نور محمد عبد المطلب
كشف صلاح السكري، خبير دولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، أحد المقربين من نور، نجل محمد عبدالمطلب، اللحظات الأخيرة في حياة الأخير؛ إذ ذكر أن السفارة المصرية في المغرب لم تتأخر في الحفاظ على أبنائها أو شعبها في الرباط، مشيرًا إلى أن الطائرات المصرية في ظل أزمة وجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» أعادت المصريين من هناك إلى أرض الوطن.
نور محمد عبدالمطلب عاش في المغرب 30 عامًا
وأضاف «السكري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «توك شو العرب»، مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، الذي يُعرض على شاشة «الحدث اليوم»، أن نور نجل الفنان الراحل محمد عبدالمطلب عاش في المغرب 30 عامًا، وكان متزوجًا من مغربية، وبعد انتهاء الأموال التي كانت معه تركته، مؤكدًا أنه لم يلجأ إلى السفارة المصرية إلا بعد انتهاء أمواله، وتخلي أصدقاء عنه أيضًا.
الدولة المصرية لم تتخل عن نجل محمد عبد المطلب
وأوضح أحد المقربين من نجل الفنان محمد عبدالمطلب، أن السفارة المصرية في المغرب أعادت بعض المصريين على نفقتها إلى الدولة المصرية، ولا يمكن القول بأن الدولة المصرية تخلت عنه؛ إذ أنه كان يريد السفر إلى القاهرة، وجواز سفره كان منتهيا، ولم يقدم صور أو أوراق جديدة، ورغم ذلك استخرجت السفارة المصرية له جواز سفر جديد.
آخر لقاء جمعة بنجل محمد عبدالمطلب
وأشار إلى أنه ذهب إلى نور عبدالمطلب في غرفة العنايات المركزة، وقابل مديرة المستشفى للاطمئنان عليه، وبعد ذلك أجرى عملية جراحية، وتوفى عقبها، ودفن في الرباط.