نضال الشافعي يعود للتصوير بعد تجاوز أزمته الصحية «فيديو»
الفنان نضال الشافعي
استأنف الفنان نضال الشافعي، تصوير عدد من مشروعاته الفنية، اليوم، بعد الوعكة الصحية الأخيرة التي ألمّت به، وإجرائه عدد من العمليات الجراحية على إثر تعرضه لانفجار القولون في شهر أغسطس الماضي.
نضال الشافعي أمام ميمي جمال على قناة الحياة
وبدأ اليوم نضال الشافعي، تصوير مشاهده في حكاية «الشهر الثالث» ضمن مسلسل ورا كل باب، تمهيدًا لعرضه على القناة الحياة، أمام الفنانة الكبيرة ميمي جمال، والتي تعود مجددًا للشاشة الصغيرة بعد غياب سنوات، بخلاف الفنانة دنيا عبدالعزيز، وأحمد حلاوة، وهشام إسماعيل.
نضال الشافعي كشف عن حيلة اتبعها لإخفاء خبر مرضه عن والدته
ونشر نضال الشافعي، عبر خاصية ستوري بحسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام، صورة له من داخل لوكيشن التصوير ومن داخل استديو شريف عرفة.
وكان الفنان نضال الشافعي، في أول ظهور له بعد تعافيه من خلال «الوطن» كشف عن إخفائه خبر تعرضه لأزمة صحية شديدة عن والدته بعد خضوعه لعمليتين جراحتين داخل أحد المستشفيات عقب إصابته بثقب في القولون.
وتابع: اضطررت لإخفاء خبر تعبي عن والدتي، مراعاة لمرضها وتركيبها لدعامات في القلب، وبالتالي لم يكن يجوز معرفتها بتعرضي لأي أزمة خشية تعرضها لأي مكروه، ومن ثم طلبت من زوجتي والمقربين مني إخفاء الخبر عنها تماماً.
وأضاف: فوجئت بعد إجرائي للعملية الأولي بالتقاط أحد الأشخاص – لا أعرفه – لصورة لي عقب إفاقتي من البنج، حيث بمجرد معرفتي بهذه المعلومة شعرت بضيق شديد، وظللت أتساءل: «هعمل إيه لو أمي شافتها؟»، بخاصة وأنني تكتمت علي تعبي قبل العملية رغم إني كنت بموت وقتها. وكشف نضال الشافعي عن قيامه بحيلة بعد علمه بانهيار والدته عقب مشاهدتها للصورة المُسربة، فقال: طلبت حضور الكوافير والماكيير للمستشفي، وأرسلت أحد أصدقائي لمنزل والدتي، وأبلغها بوجودي داخل مقر التصوير، ولكنها لم تصدقه فقال لها (طب استني هكلمه فيديو كول) وحينها ساعدني الكوافير والماكيير علي النهوض من السرير والجلوس علي كرسي، وقام بتشغيل جهاز «الاستشوار» مع دخول بعض الأشخاص من خارج الغرفة علي أنهم من عمال ملابس الاستوديو وهكذا.
واستطرد قائلاً: والدتي لم تقتنع بهذه التمثيلية في قرارة نفسها، ولكني زدت الطين بله بعد إرسالي مقطعاً صوتياً للقائمين علي صفحتي الرسمية بموقع (فيسبوك) لطمأنة الناس، ولكني لم أنتبه إلي أن صوتي كان مُنهكاً للغاية، فقام أحد جيران والدتي بالذهاب إلي منزلها، وقال لها (شفتي صورة نضال علي السوشيال ميديا)، فردت (لأ لأ ده من فيلمه الجديد) فرد عليها (عليا النعمة ما فيلم.. خدي اسمعي صوته.. مش ده صوت ابنك).
واختتم قائلًا: ساءت حالة والدتي بعد علمها بخبر تعبي، فلم أجد حلاً سوي إحضارها للمستشفي كي يطمئن قلبها، بخاصة وأنني ابنها الوحيد، وأدعو الله أن يطيل في عمرها.