التبغ المسخن
حذر الدكتور وائل صفوت استشاري أمراض الصدر والرئة، من تدخين السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن، مشددًا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شافكي المنيري، في برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، من خطورة هذه المواد على صحة الإنسان، وتأثيرها الضار على الرئة وباقي أجهزة الجسم.
ونفى «صفوت»، ما تردد عن أن هذه الأشكال من التدخين أقل ضررًا من السجائر العادية، مشددًا على ضرر ما يٌعرف بـ «الآيكوس»، أو التبغ المسخن، وكذلك السجائر الإلكترونية «الفيب».
وأبرز ما ذكره استشاري الصدر والرئة نرصده لكم كما يلي:
1- كل الناس لديها قناعة تصدرها لهم شركات التبغ، أن «الآيكوس»، أقل ضررا، وطريقة لتخفيف المشاكل نظرًا لأنه تبغ مسخن بدلًا من التبغ المحروق، بحجة «بنسخن مش بندخن».
2- التبغ المسخن يجعل الشخص مدمنا للنيكوتين، والذي له أضراره على الأوعية الدموية والمخ والأعصاب والقلب، ويسبب ضربات القلب السريعة، معتبرًا أن «النيكوتين سم».
3- لا يوجد فيها أول أكسيد الكربون والقطران، ولكن فيها آلاف المواد التي لم يعلن عنها حتى الآن وأشهرهم «بروفولين جريكون» و«جلسرين».
4- يستخدم بعض الأطفال التبغ المدخن لعدم وجود رائحة له وحتى لا يعرف أحد من ذويهم عنهم أنهم يدخنون بعكس السجائر العادية.
5- الأسنان تتأثر بالتبغ المدخن والسجائر الإلكترونية، وكذلك الجلد والبشرة والشعر، حيث يعجز جلد المدخنات أكثر بمعدل 10 سنوات طبقًا لآخر الدراسات.
6- هناك أمراض جديدة في الرئة لمدخني التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية لم تظهر لمدخني السجائر حتى الأن.
7- السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن تسبب التهابا مزمنا في الشعب الهوائية والمعروف بين الناس بـ «مية على الرئة».
تعليقات الفيسبوك