رئيس أكاديمية السادات: العام الدراسي الجاري مختلف بسبب مشكلات الثانوية
الدكتور محمد حسن عبد العظيم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
قال الدكتور محمد حسن عبد العظيم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إن الأكاديمية تُعد كيانا عريقا وموجودا في مصر منذ عام 1954، ولها العديد من المزايا والمقومات التي تجعلها في مصاف أكبر الجامعات في مصر، موضحًا أنه كأي كيان جامعي قبل بدء العام الدراسي الجديد يتم إعداد الجداول الدراسية والتأكد من إعداد قاعات الدراسة والتأكد من وجود جميع التجهيزات من توافر أعضاء التدريس لبدء الدراسة إلى جانب التنسيق الكامل مع المسؤولين لبداية العام الدراسي، وذلك خلال حواره في برنامج «أنا والمسؤول»، مع الإعلامي رمضان حبيب، وعزة عثمان، الذي يُعرض على شاشة «الحدث اليوم».
العام الدراسي هذا العام كان مختلف
وأضاف «عبد العظيم»، أن العام الدراسي الجاري مختلف عن أي عام دراسي سابق، خاصة من ناحية المشاكل التي حدثت في أزمة الثانوية العامة والمجاميع التي كانت بها الكثير من المشكلات، مشيرًا إلى أنه في البداية تبين وجود أن الطلاب الذين تم قبلوا وفقا للمعايير التي كانت موضوعة مسبقا كانت قليلة بالنسبة للأعوام السابقة، مؤكدًا أنه جرى التواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لطلب تغيير معايير القبول لطلاب الثانوية العامة مثلما حدث في معظم الجامعات المصرية وتم تغيير المعايير بالفعل وحصلنا على العدد المطلوب في الكليات الثلاث التي يتم الدراسة فيها.
الطلاب أعربوا عن فرحتهم لعودة الدراسة بنظامها التقليدي
وأوضح رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، أن أكاديمية السادات للعلوم الإدارية لها فرع رئيسي في المعادي و6 أفرع في محافظات مصر، كما أن الطلاب أعربوا عن فرحتهم الشديدة لعودة الدراسة بنظامها التقليدي المتعارف عليه، كما أنه خلال العامين الماضيين كانت هناك جائحة كورونا التي أوقفت كل شيء في مصر، ومن ضمنها التعليم وحضور الطلاب إلى الجامعات والأكاديميات بشكل عام، وكانت الدراسة أون لاين والطلاب كانوا مفتقدين للروح الجماعية وجو الحضور للجامعة والتعليم مباشر؛ إذ كانوا مفتقدين التعامل المباشر بين الطالب والمدرس أو الدكتور، مما أحدث لديهم عدم وجود روح للتعليم في مصر.
وتابع: «هذا العام جميع الطلاب يحضرون المحاضرات حتى الطلاب الذين ليس لديهم أي محاضرات يحضرون إلى الأكاديمية كنوع من الافتقاد للحضور إلى الجامعة والدراسة والجو العام للدراسة في الجامعة».