واشنطن: العقوبات على شخصيات بارزة في لبنان خطوة لتعزيز المساءلة
«البيت الأبيض»: سيتم إجراء مباحثات مع الأوروبيين بشأن النووي الإيراني
وزارة الخارجية الأمريكية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، إن العقوبات الأخيرة على شخصيات بارزة في لبنان، خطوة مهمة لتعزيز المساءلة هُناك، وأوضح مصدر من الوزارة لقناة «العربية/الحدث»، إن واشنطن، فرضت عقوبات على رجلي أعمال لبنانيين فاسدين ونائب لبناني.
وشملت العقوبات الأمريكية، رجلي الأعمال جهاد العرب وداني خوري، المقربين من رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، والنائب جبران باسيل على الترتيب، لما قيل إنه فساد متعلق بعقود حكومية.
وأشار المصدر الأمريكي، إلى أن عقوبات بلاده على النائب جميل السيد بعد تحويله مبلغ 120 مليون دولار للخارج، مضيفا أن هدف العقوبات تجفيف منابع تمويل هؤلاء الأشخاص الفاسدين.
وأعلن المصدر، وقوف الولايات المتحدة، إلى جانب الشعب اللبناني لتشكيل حكومة شفافة، ومعاقبة الفاسدين ومحاربة الفساد بغض النظر عن الانتماء السياسي والمذهبي.
وتأتي تصريحات المصدر الأمريكي، بعدما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على رجلي أعمال لبنانيين ونائب في البرلمان مقرب من «حزب الله» بسبب فساد على نطاق واسع قوض سيادة القانون في لبنان.
عقوبات على «جميل السيد» بسبب سعيه للتحايل على السياسات المصرفية المحلية
وقالت الوزارة الأمريكية، في بيان، إن عقوبات فرضت على جميل السيد بسبب مزاعم عن سعيه للتحايل على السياسات المصرفية المحلية والقواعد التنظيمية لتحويل 120 مليون دولار للخارج لما يفترض أنه بغرض التربح لنفسه ولمعاونيه، موضحة أن كلا من خوري والعرب حصلا على عقود حكومية بمئات الملايين من الدولارات بما في ذلك أعمال جمع القمامة والتخلص منها وذلك بفضل علاقاتهما السياسية.
وفي الشأن الإيراني، قالت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أمس الخميس، في بيان، إنه سيتم إجراء مزيد من المباحثات مع الأوروبيين بشأن نووي إيران.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أنه من المتوقع أن يلتقي رئيس البلاد جو بايدن بالعديد من زعماء العالم، خلال اجتماع مقرر لزعماء مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية «روما» ومؤتمر تعقده الأمم المتحدة بعد ذلك في اسكتلندا، مضيفا أن من المتوقع أن يناقش بايدن في اللقاءات العديد من الملفات بما يشمل إيران.