مساعد وزيرة التخطيط: مبادرة حياة كريمة تعد أكبر مشروع تنموي في العالم
وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تنظم ندوة حول مبادرة حياة كريمة بالجناح المصري بإكسبو 2020 دبي
نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ندوة حول المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، تحت عنوان «مبادرة حياة كريمة: توطين الأهداف الأممية للتنمية المستدامة» بالجناح المصري بإكسبو 2020 دبي.
مصر أطلقت عددا من المبادرات غير المسبوقة
قالت الدكتورة، هبة مغيب، رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية: «إن مصر أطلقت عددا من المبادرات غير المسبوقة التي تتوافق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة حيث تضمنت مبادرة حياة كريمة وبرنامج التنمية المحلية بالصعيد، وبرنامج رواد 2023، ومبادرات الرعاية الصحية للمرأة والطفل، وبرنامج القضاء على العشوائيات».
وأشارت إلى أن الدولة المصرية وضعت منذ عام 2018 منظومة جديدة لتمويل الاستثمارات المحلية في مختلف محافظات الجمهورية بما يعزز مبادئ المساواة وتحقيق فعالية إدارة الاستثمارات المحلية.
وتابعت أن الحكومة المصرية حريصة على ميكنة منظومة الإجراءات وتطبيق النظم الإلكترونية في تقديم الخدمات، وهو ما يعزز من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لمتابعة شئون خطة التنمية المستدامة، أن التنمية الريفية جاءت كأحد أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال برنامج التنمية الاقتصادية الشاملة الإقليمية وبرنامج إنشاء تجمعات للصناعات الزراعية، وبرنامج رفع جودة تقديم الخدمات الصحية، وبرنامج تحسين جودة المنشآت التعليمية وبرنامج رفع كفاءة منظومة إدارة المخلفات الصلبة، وبرنامج الارتقاء بمستوى جودة البنية العمرانية.
ولفت إلى أن مشروع حياة كريمة يمثل مظلة كبرى لكافة المشروعات القومية في مصر التي تتضمن مشروع 100 مليون صحة، والمشروع القومي للطرق، ومبادرة تكافل وكرامة، ومراكب النجاة، ومشروع تبطين الترع، ومشروع مصر الرقمية وغيرها من المشروعات، حيث تعد مبادرة حياة كريمة أكبر مشروع تنموي في العالم.
وأكد تخصيص 200 مليار جنيه لقرى المرحلة الأولى في إطار مبادرة حياة كريمة، تغطي 52 مركزاً وتشمل 1436 قرية.
وقال الدكتور ماجد عثمان، مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» إلى أهمية تحديد الأهداف في كل محافظة على حدة، خاصةً وأن عددا من المحافظات المصرية نجحت في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة والبعض الآخر واجه صعوبات في التنفيذ.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة تتضمن مركزية الاقتصاد والمعلومات والابتكار.
بناء الإنسان وتطوير حياته
وأكدت الدكتورة فريدريكا ميير، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة إلى أن الصندوق يتعاون مع الحكومة المصرية في مجالات أساسية هي تقديم الدعم في استراتيجية السكان، ودعم تمكين المرأة والحفاظ على صحتها الإنجابية وتنظيم الأسرة، وتوفير فرص للعمل والتعليم، فضلاً عن توفير البيانات وتحليلها، لافتةً إلى أن الصندوق يدعم برنامج حياة كريمة لأنه لا يقتصر فقط على بناء عقار أو طريق في القرى بل هو يعمل أيضا على بناء الإنسان وتطوير حياته.
أهمية ربط الأهداف الأممية للتنمية المستدامة بالقرى الريفية
وأكدت السيدة سارة البطوطي، رئيس شركة إيكو كونسلت ديزاين للاستشارات الهندسية والبيئية أهمية ربط الأهداف الأممية للتنمية المستدامة بالقرى الريفية من خلال تشجيع القرى على إقامة مشروعات شاملة وعالية التأثير وفي متناول أيديهم، واستعراض نماذج دولية ومحلية نجحت في تحقيق نجاح في هذا المضمار، إلى جانب إشراك كافة الجهات المعنية في المشروعات التي تتبناها الدولة لصالح القرى.
وجاءت الندوة بحضور كل من الدكتورة هبة مغيب، رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لمتابعة شئون خطة التنمية المستدامة، والدكتور ماجد عثمان، مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة»، والدكتورة فريدريكا ميير، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة، والسيدة سارة البطوطي، رئيس شركة إيكو كونسلت.