«أدهم» يروي قصته مع المصارعة «من البدانة للتتويج»: هدفي الأولمبياد
ساري: ألعب المصارعة منذ أن كان عمري 12 سنة
اللاعب أدهم ساري
كشف اللاعب أدهم ساري، الحاصل على ميداليتين ذهبيتين ببطولة البحر المتوسط للمصارعة الحرة والرومانية، للناشئين والشباب، قصة تغلبه على البدانة التي كان يعاني منها وانتقاله إلى منصات التتويج الدولية، قائلا «بدايتي كانت صعبة للغاية لأنني كنت طفلا بدينا، ولم أتوقع أن يكون لي مستقبل رياضي، لكنني مارست أكثر من لعبة، وأحببت المصارعة، وأول من دربني هو الكابتن محمد عطفت وطلبت منه ممارسة اللعبة، لكنه أكد على أنني في حاجة إلى خسارة الكثير من الوزن».
ألعب المصارعة منذ أن كان عمري 12 سنة
وأضاف «ساري» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، اليوم الأربعاء: «ألعب المصارعة منذ أن كان عمري 12 سنة وأنا الآن أبلغ من العمر 17 سنة، ونافست في بطولات كثيرة خسرت، وربحت، حتى تمكنت من الانضمام إلى المنتخب الوطني ورفع علم مصر».
وأفاد بأنه كان حريصا على تحديد أهداف مرحلية كثيرة، وعمل على تحقيقها: «كان هدفي الأول إني أخس وبعدها أشارك في بطولة ومش لازم أكسب، وبعدها أكسب لما تعلمت فنيات كتير، ولما كسبت كتير بقى عندي طموح أعلى لحد ما وصلت للطموح باللعب في الأولمبياد، وهدفي هو الحصول على ميدالية في الأولمبياد المقبلة».
الميدالية البرونزية أكبر إنجاز لمصر في المصارعة
من جانبه، قال محمد عطفت الدالي، لاعب المنتخب الوطني للمصارع الحاصل على برونزية بطولة العالم، إن تحقيقه هذا الإنجاز جاء بعد سنوات طويلة من المثابرة والتدريب.
وأضاف «الدالي»: «حصلت على ميداليتين في البطولة، فقد فزت بفضية المصارعة الرومانية وبرونزية الحرة، لكن الميدالية البرونزية كانت الأكثر بروزا لأنها أكبر إنجاز لمصر في هذه اللعبة».