نقيب المعلمين: زيادة ميزة صندوق الزمالة التأمينية لـ30 ألف جنيه
جانب من ندوة نقابة المعلمين
انطلقت فاعليات الجلسة الحوارية التي تعقدها نقابة المهن التعليمية تحت رعاية خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب لمناقشة قضايا المعلمين بحضور قيادات وزارة التربية، وذلك للوقوف على أهم القضايا والتحديات التي تواجه المعلمين والقضية التعليمية في مصر.
صندوق زمالة المعلمين كان مديونا لأصحاب المعاشات بـ61 مليون جنيه
واستهل المناقشة، خلف الزناتي نقيب المعلمين بحديثه عن الدور المهم للمعلمين في تطوير العمليه التعليمية ودورهم الملهم في التنمية المستدامة والجمهورية الجديدة حسب توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبينًا أنَّ صندوق معاشات النقابة عام كان مديونا لأصحاب المعاشات بـ61 مليون جنيه.
وأضاف الزناتي، خلال المائدة الحوارية أنَّ كل الودائع كانت قد تمّ فكها، ولكن حاليا جرى تسديد كل الدفعات للمستحقين، موضحًا أنَّ مشكلة المعاشات تكمن في أن نقص الموارد وزيادة المصروفات، مبينًا أنَّ قانون النقابة لم يتمّ تعديله منذ أكثر من 50 سنة، وبالتالي بات في حاجة عاجلة للتعديل.
الميزة التأمينية لصندوق الزمالة المعلمين استمرت بـ13 ألف جنيه 13 سنة
وتابع الزناتي، أنَّ الميزة التأمينية لصندوق زمالة المعلمين استمرت بقيمة 13 ألف جنيه لمدة 13 سنة دون زيادة، وحاليًا وصلت إلى 27 ألف ونصفف خلال 5 سنوات، مبينة أنَّ هذه المرة ستزداد لـ30 ألف جنيه في الزيادة المقبلة.
وتطرق الزناتي، خلال مائدة حوارية في النقابة إلى المصروفات التي تخرجها النقابة وحددها بالأمراض المستعصية 20 ألف جنيه لا ترد، وبالنسبة للمصابين لكورونا يتمّ صرف 5 آلاف جنيه للمعزولين منزليًا، و10 آلاف للمعزولين بالمستشفيات ومنحة زواج تقدر بـ15 ألف جنيه، وتسد على 60 شهرًا دون فائدة، وقيمة 40 ألف جنيه للوفاة بأي حادث وأن كان خارج العمل.
وتابع الزناتي: «كل الأنظمة التعليمية تركز على أنَّ المعلم أحد الأنظمة الرئيسية للعملية التعليمية ودونه لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى أهدافه المنشودة، فالمطلوب منه ليس توصيل المعلومات فقط ولكن بناء الأجيال من شباب مصر خلقيا ودينيا ووطنيا».